ما يلزم الزوج في حالة الجماع أثناء فترة الحيض
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد النبيّ الأمين وعلى آله وصحبه الطّاهرين أجمعين ، وبعد:
من جامع زوجته أثناء الحيض لزمه التّوبة إلى الله تعالى وذلك بالإقلاع عن الذّنب والنّدم بالقلب وكثرة الاستغفار ولزمه كفارة وهي عبارة عن دينار ذهبي وهو ما يساوي ( 4.25 غرام من الذّهب) أو نصفه على التخير سواءً أكان الجماع في أول الحيض أم نهايته وسواءً أكان الزوجان يجهلان الحكم أم يعلمانه، وكذلك تلزم الكفارة الزوجة الْحَائِضُ إنْ طَاوَعَتْهُ عَلَى وَطْئِهَا فِي الْحَيْضِ فَإِنْ كَانَتْ مُكْرَهَةً فَلَا شَيْءَ عَلَيْهَا ، وهذا مذهب الحنابلة .( انظر : كشاف القناع ، 1\ 200 – 201 ).
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
24 رجب 1436هـ / 12.5.2015 م