المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن علي قال : « أهلك ابن آدم الأجوفان : البطن والفرج »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أنس - رضى الله عنه - قال كنا مع النبى -صلى الله عليه وسلم- فى السفر فمنا الصائم ومنا المفطر - قال - فنزلنا منزلا فى يوم حار أكثرنا ظلا صاحب الكساء ومنا من يتقى الشمس بيده - قال - فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ذهب المفطرون اليوم بالأجر ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم من ارتكب محظوراً من محظورات الإحرام جهلاً أو نسياناً ؟
تاريخ: 15/6/22
عدد المشاهدات: 2725
رقم الفتوى: 850

الجوابيشترط في تحريم محظورات الإحرام: العمد والعلم بالتحريم والاختيار مع التكليف، فإن انتفى من ذلك فلا تحريم، وأمّا الفدية ففيها تفصيل: فإن كانت من باب الإتلاف المحض كقتل الصيد وقطع الشجر فلا يشترط في وجوبها عمد ولا علم، وإن كانت من باب الترفه المحض كالتطيب واللبس والدّهن اشترط في وجوبها ذلك، وإن كان فيها شائبة من الإتلاف وشائبة من الترفه، فإن كان المغلب فيها شائبة الإتلاف كالحلق والقلم لم يشترط في وجوبها ما ذكر وإن كان المغلب فيها شائبة الترفه كالجماع اشترط في وجوبها ذلك ولا فدية على غير المكلّف مطلقاً . ( انظر: حاشية البيجوري، 1\ 480(.

وبناءً عليه من تطيب أو استعمل الصابون المطيب أو لبس مخيطاً أو غطّى رأسه أو غطت المرأة وجهها جهلاً أو نسياناً فلا إثم عليه ولا فدية، ولكن إن فعل أحد هذه الأشياء متعمداً عالماً بالحرمة لزمته الفدية،  وأمّا إن قلّم أظفاره أو حلق شعره أو نتفه لزمته الفدية ولو فعل ذلك بجهل أو بنسيان، والفدية في هذه الحالة  على التخيير بين أحد ثلاثة أشياء: إطعام ستة مساكين من مساكين الحرم، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاة في الحرم، وهذا مذهب الشافعية .