هل يقع الطّلاق في حالة الحمل وفي حالة الحيض والنّفاس ؟ وهل يشترط لوقوعه علم الزوجة بذلك ؟
تاريخ:
18/9/19
عدد المشاهدات:
3093
رقم الفتوى:
899
هل يقع الطّلاق في حالة الحمل وفي حالة الحيض والنّفاس ؟ وهل يشترط لوقوعه علم الزوجة بذلك ؟
الجواب : هنالك مقولة شائعة بين النّاس أنّ طلاق المرأة الحامل والحائض والنفساء لا يقع والبعض يعتقد أنّ الطلاق لا يقع إلاّ إذا تلفظ به الزّوج أمام الزوجة وكثر يعتقدون أنّ الطلاق لا يقع إلاّ أمام القاضي وبموافقة الزوجة ... وهذه المفاهيم المغلوطة المتناقلة بين النّاس لا أساس لها في الشّرع اطلاقاً ، فالطلاق يقع في حالة الحمل بالاجماع كما أنّه يقع في حالة الحيض والنّفاس بالاتفاق سواءً أعلمت بذلك الزّوجة أو لم تعلم وسواءً أذنت أم لم تأذن.
بل قال فقهاؤنا يقع الطّلاق بالمراسلة والكتابة فلو كتب الزوج في رسالة عبر الهاتف ( sms ) لزوجته كلمة " طالق " وقع الطلاق بمجرد كتابة الرسالة وتعتدّ من لحظة كتابة الرّسالة ولو لم تصلها الرسالة وهذا بلا خلاف بين أهل العلم وهو المعمول به في المحاكم الشرعية بلا استثناء .