بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم الصور على القرطاسيات والمطبوعات؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

بناء على ما وصلنا من انتشار الصور المخلة بالأحكام والآداب الشرعية كصور ممثلين وممثلات والصور الأخرى التي فيها كشف للعورات، أو صور البرامج التي تعرض مخالفات في العقيدة والإيمان كأصحاب قدرات خارقة، أو المعتقدات الأخرى غير الإسلام، وأيضاً الأسماء الشاذة والغريبة، وغيرها من مظاهر الشرك والانحراف فإنه يحرم بيع وشراء وطباعة وترويج مثل هذه المطبوعات.

توجيه:

قال الله عز وجل: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب }. [ المائدة : 2 ].

وقال صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ).

نوجّه أصحاب المكتبات الباعة والتجار وأصحاب المصانع إلى اعتماد الصور الموضوعة على سطح الكتب والمجلدات من التراث الإسلامي كصور مساجد، والقلاع، والأماكن الأثرية الإسلامية، وكذلك الصور المباحة الهادفة، مثل: مناظر طبيعية وفلكية .

ونوصيهم بتقوى الله تعالى وألا يكون الهدف والغاية هو الربح المادي فقط فكلنا على ثغرة من ثغور الإسلام والله سائلنا عما نصنع.

ونوجه نداء إلى الآباء بعدم التهاون في مثل هذا الموضوع وإرشاد الأبناء إلى ما يمليه الحكم الشرعي وتحذيرهم من المخالفات التي تمس بالعقيدة ، فالطفل يشبّ على ما نبت عليه.

وهذا يندرج على كل ملصق، وكل شعار ( طبعة تشجيعة ).

والله تعالى أعلم

18/7/2008