المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تجد المؤمن كذابا
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عطاء بن أبى رباح أنه سمع عائشة زوج النبى -صلى الله عليه وسلم- تقول كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك فى وجهه أقبل وأدبر فإذا مطرت سر به وذهب عنه ذلك. قالت عائشة فسألته فقال « إنى خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتى ». ويقول إذا رأى المطر « رحمة ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تقبيل الزوج لزوجته في فرجها
تاريخ: 17/2/13
عدد المشاهدات: 82511
رقم السؤال: 12088

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

يجوز للزوج أن يقبل فرج زوجته؛ لأنه لم يرد نص بالنهي، والأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد التحريم. ولما جاز الوطء وهو أبلغ الاستمتاع جاز ما هو دونه. ولأن لكل من الزوجين أن يستمتع بجميع بدن الآخر بالمس والنظر، إلا ما ورد الشرع باستثنائه، ولم يرد في الباب استثناء. قال تعالى:{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة:223].

جاء في حاشية إعانة الطالبين للدمياطي(3/388) :"(قوله: يجوز للزوج) ومثله المتسري (وقوله: كل تمتع منها) أي من زوجته: أي أو من أمته (قوله: بما سوى حلقة دبرها) أما التمتع بها بالوطئ فحرام: لما ورد أنه اللوطية الصغرى وأنه لا ينظر الله إلى فاعله وأنه ملعون (قوله: ولو بمص بظرها) أي ولو كان التمتع بمص بظرها فإنه جائز".

والمحرم على الزوج هو اتيان المرأة في دبرها ووقت الحيضة والنفاس فقط. روى الترمذي عن ابن عباس قال: جاء عمر إلى رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فقال: يا رسول الله، هلكت! قال:"وما أهلكك؟" قال: حولت رحلي الليلة، قال: فلم يرد عليه رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) شيئا، قال: فأوحى إلى رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) هذه الآية:"نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ"، أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة" قال: هذا حديث حسن صحيح.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

3ربيع آخر1434هـ الموافق12/2/2013م