المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال الحسن بن حسين لرجل : لا تخف أن تفتقر وإنما خف أن تستغني
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن حذيفة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «تلقّت الملائكة روح رجل ممّن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا. قالوا: تذكّر. قال: كنت أداين النّاس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوّزوا عن الموسر. قال: قال اللّه عزّ وجلّ-: «تجوّزوا عنه». إنظار المعسر: إمهاله، والتجوز عن الموسر التجاوز عنه والتسامح معه. البخاري- الفتح 4 (2077)، ومسلم (1560) واللفظ له.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم :
لدي صديقة قريبة لدي.. كانت مخطوبة لأبن عنها مرّ شهران من خطوبتهما انفصلوا عن بعضهم .. لقد انفصلت عنه لأنه يشرب الخمرة ولم تستطيع أن يكتفي عن شرب الخمرة..بعد ما تركت خطيبها أصبح جميع عائلتها يقفون ضدها..يراقبونها في كل مكان .. بعدها عشقت شاباً ومرّ حبهما 5 سنوات .. جاء هذا الشاب لطلب يدها لم يرضى عنها أحد سوى أخوتها ووالدتها.. أما والدها وضع حاجز على ابنته بعد ما تركت ابن عمها وأن الشاب جاء لطلب يدها.. غضب عليها ولم يحدثها أبدا معها حتى الآن .. انها تعيش عيشة مأساة .. والدها يشرب الخمرة دائما ولم يرضى عنها وهي دائما تصلي وتدعي الخالق في كل صلاة بأن الله يساعدها مرّ سنتان في نفس الحالة لا تعرف ما العمل أتمنى بأن تساعدها بأن تعطيها دعاء يبعد عنها شر كل عائلتها .. " دعاءيرضي والديها ويرضي الله سبحانه "
تاريخ: 6/1/13
عدد المشاهدات: 2549
رقم السؤال: 12141

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

لقد أحسنت حين تركت ابن عمها شارب الخمرة، فينبغي أن تحرص الفتاة على الزواج من صاحب الخلق والدين، فهو خير معين لها للحفاظ على دينها وشرفها ومكانتها. ولا يحق لأبيها أن يعترض عليها لتركه ولقبولها بمن تريد ولا تعتبر الفتاة عاقة لأبيها، وتصرفه حيال ابنته مرفوض ولا يجوز له شرب الخمرلأنها محرمة في دين الله تعالى.

ومن الأدعية النافعة للذهاب  بالهم والحزن:

«اللهم إني عبدك, ابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماض في حكمك, عدل في قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك, سميت به نفسك, أو أنزلته في كتابك, أو علمته أحدًا من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري، وجلاء حزني, وذهاب همي».

«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن, والعجز والكسل, والبخل والجبن, وضلع الدين وغلبة الرجال ».

ومن الأدعية الدافعة للكرب:

 «لا إله إلا الله العظيم الحليم, لا إله إلا الله رب العرش العظيم, لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم».

«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين, واصلح لي شأني كله, لا إله إلا أنت».

 «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».

«الله الله ربي لا أشرك به شيئا».

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

24صفر1434هـ الموافق6/1/2013م