المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال الأعمش لرجل : « يا أحمق ، ترى هذا البطن ؟ إن أهنته أكرمك ، وإن أكرمته أهانك »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن حماد عن أيوب وهشام عن محمد عن عبد الله بن شقيق - قال حماد وأظن أيوب قد سمعه من عبد الله بن شقيق - قال سألت عائشة - رضى الله عنها - عن صوم النبى -صلى الله عليه وسلم- فقالت كان يصوم حتى نقول قد صام قد صام. ويفطر حتى نقول قد أفطر قد أفطر - قالت - وما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان.رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
تركت خطيبي ، وعندما أتذكر لهفتي عليه واتصالي به الكثير وعدم ثقلي عليه و أني كنت أصدقه في كل شئ حتى لو كان يكذب فيه وعدم سؤالي عن أشياء كثيرة كان يجب أن أسأل عنها ، أشعر بالضيق من نفسي وأقول كم كنت غبية وساذجة و "هبلة" وأكيد هو يرى ذلك ولذلك أقول أنه لم يقدرني و لم يحبني وأنه خدعني رغم أنه اختارني وكان يقول أني أكثر مما تمناه ومختلفة عن البنات ، أندم على أني لم أريه فرق المعاملة قبل أن أتركه ،لأني أكره أن أكون في نظر أي أحد مهما إن كان بتلك الصفات وأكره أن يخدعني أحد وأكره أن يهملني أحد لأني عمري ما أذيته فلماذا لم يحافظ عليّ ولم يتمسك بي وفسر حبي له قلة قيمة فلم يقابل ذلك الحب بتقدير بل استهتر وتهاون وأهمل ، أريد ألا أشعر بتلك المشاعر وألا أفكر بها لأني أتألم منها ، فكيف أنسى هذا الإنسان كأني لم أقابله
تاريخ: 29/1/13
عدد المشاهدات: 2685
رقم السؤال: 12213

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

الزواج قسمة، فلا تحزني ولا تبتئسي، واعلمي أن الخيرة فيما اختاره الله تعالى، نعم قد يحزن المرء على فوات أمر ولكن عليه ألا ييأس ولينظر إلى قابل الأيام بعين التفاؤل، قيل تفاءلوا بالخير تجدوه. فانسي اختي الأمر وافزعي إلى الصلاة والذكر فهي كفيلة في اطفاء لهب الحسرة. قال تعالى:{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}الرعد:28.

 

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

الثلاثاء،17ربيع أول1434هـ الموافق29/1/2013م