كنت مخطوبة ،وأثناء المشاكل التي كانت بيننا وبعدها ،كانت أمي تذم خطيبي وتصفه بأنه أعرج و"بايظ" وكنت لا أدافع عنه ويصعب عليّ،فهل صمتي ذنب و كيف أكفر عنه إذا كان كذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:
من حق المسلم على المسلم أن ينصح له إذا غاب، إي إن اعتدي على مسلم في مجلس، هو عنه غائب، ينبغي لأخيه الحاضر أن ينافح عنه وينتصر له في الحق. وخطيبك مسلم وله حق الخطبة فكان حري أن تبيني لأمك أن ما تقوله لا يجوز ولا يصح وكونه غيبة واعتداء على مسلم دون وجه حق. لذا يعتبر صمتك ذنبا يجب التوبة منه والإكثار من الاستغفار لك وله والدعاء بالخير.
والله تعالى أعلم
د.حسين وليد
17ربيع الأول1434هـ الموافق29/1/2013م