المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال الحسن بن حسين لرجل : لا تخف أن تفتقر وإنما خف أن تستغني
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن حذيفة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «تلقّت الملائكة روح رجل ممّن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا. قالوا: تذكّر. قال: كنت أداين النّاس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوّزوا عن الموسر. قال: قال اللّه عزّ وجلّ-: «تجوّزوا عنه». إنظار المعسر: إمهاله، والتجوز عن الموسر التجاوز عنه والتسامح معه. البخاري- الفتح 4 (2077)، ومسلم (1560) واللفظ له.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
كنت مخطوبة ،وأثناء المشاكل التي كانت بيننا وبعدها ،كانت أمي تذم خطيبي وتصفه بأنه أعرج و"بايظ" وكنت لا أدافع عنه ويصعب عليّ،فهل صمتي ذنب و كيف أكفر عنه إذا كان كذلك؟
تاريخ: 29/1/13
عدد المشاهدات: 2111
رقم السؤال: 12232

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

من حق المسلم على المسلم أن ينصح له إذا غاب، إي إن اعتدي على مسلم في مجلس، هو عنه غائب، ينبغي لأخيه الحاضر أن ينافح عنه وينتصر له في الحق. وخطيبك مسلم وله حق الخطبة فكان حري أن تبيني لأمك أن ما تقوله لا يجوز ولا يصح وكونه غيبة واعتداء على مسلم دون وجه حق. لذا يعتبر صمتك ذنبا يجب التوبة منه والإكثار من الاستغفار لك وله والدعاء بالخير.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

17ربيع الأول1434هـ الموافق29/1/2013م