المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ(.
الأقسام
حديث اليوم
قال ابن عباس رضي الله عنهما وهو في الطواف : يالسان قل فاغنم أو اسكت واسلم قبل أن تندم
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال « المدينة حرم فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: خطبتُ فتاة في التاسعة عشر من عمرها وأنا رجل في الثامنة والثلاثين - بعد أن اقترحتها علي أختي- وتزوجتُها شهرين فقط بعد الخطوبة، وهي على قدر لا بأس به من الأخلاق والجمال ولا أعيبُ عليها أمرا هاما في تصرفاتها. لكن بعد الزواج مباشرة، وجدتُ نفسي أنفر من زوجتي ولم تكن لدي رغبة كبيرة فيها، فلا تسرني رؤيتها (وجهها) إلا قليلا ولا تثيرني رؤية جسدها بالشكل الذي كنتُ أرجوه قبل الزواج ولا أجد متعة كبيرة في معاشرتها (وهي لا تجد تلك المتعة أيضا)، كما أنني لا أجالسها إلا نادرا ولا يحلو لي الحديث معها كثيرا، حيث أن اهتماماتنا مختلفة تماما خصوصا مع الفارق الكبير في السن والمستوى الدراسي بيننا. وبعد أن لاحظت زوجتي نفوري منها أصبحت عصبية وعبرت لي عن ندمها على الزواج مني، غير أنها تترجاني في كل مرة أن أُضفي على تعاملي معها شيئا من الرومانسية والحب مؤكدة ّأنها تحبني ولا تريد مفارقتي، غير أنني لا أجد في نفسي أي رغبة لملاطفتها، فأنا لا أحس لا بالحب ولا بالكراهية تجاهها. وفي ظل هذا الجو من الجفاء العاطفي مني تجاهها وعدم رغبتي فيها، يبدو أنه لا يمكننا العيش معا في سعادة وأنه من الأفضل لي ولها الانفصال بالتي هي أحسن ودون مشاكل، لعل الله يجعل لكل واحد منا مخرجا ويعوضه خيرا. ونفسي تميل كثيرا لهذا الحل. وعليه، أود استشارتكم في الأمر بالموازاة مع أدائي لصلاة الاستخارة لمعرفة ما إذا كان هذا الحل صائبا أم لا. فالرجاء إفادتي بالحكم الشرعي لهذه المسألة. وبارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تاريخ: 9/2/13
عدد المشاهدات: 1875
رقم السؤال: 12261

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

اصبر، فهذه مرحلة نفسية ستزول بإذن الله تعالى وستعود باشتياق ولوعة إلى زوجتك، ولو أن كل واحد تزوج امرأة يريد طلاقها لما ذكرت لخربت كثير من بيوت المسلمين، فالنفوس لها إقبال وإدبار، فكما اقبلت نفسك على الزواج منها رغبة وحبا ونفرت بعد  ذلك، فكذلك ستأتي الرغبة بعد النفور. يقول النبي (صلى الله عليه وسلم):"لاَ يَفْرَكْ[يبغض] مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِىَ مِنْهَا آخَرَ". أَوْ قَالَ:"غَيْرَهُ".{رواه مسلم}

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

السبت،28ربيع الأول1434هـ الموافق9/2/2013م