المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
كان عبد الله بن المبارك يقول : « لأن أرد درهما من شبهة أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف ومائة ألف حتى بلغ ستمائة ألف »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «دعوني ما تركتكم، فإنّما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم». البخاري- الفتح 13 (7288).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما هو حكم الاحتفال بما يسمى عيد الحب وتبادل الهدايا في ذلك اليوم ?
تاريخ: 18/2/13
عدد المشاهدات: 2244
رقم السؤال: 12296

 بسم الله الرحمن الرحيم

 حكم الاحتفال بما يسمى عيد الحب وتبادل الهدايا في ذلك اليوم 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد :

إنتشر بين فتياتنا وفتياننا الاحتفال بما يسمى عيد الحب ( يوم فالنتاين ) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير , ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء , ويرتدون الملابس الحمراء . فالحكم هو كما يلي :

أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة ؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . [ متفق عليه ] . أي مردود على من أحدثه .

ثانياً : أنت فيها مشابهة للكفار وتقليداً لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبيهاً بهم فيما هو من ديانتهم , وفي الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . [ رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن أبي شيبة ] .

 ثالثاً : ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات , أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها , وما يترتب عليها من علاقات محرمة كالحب والغرام بين الشباب والشابات , فهذه الهدايا تكون متبادلة بينهما , في المقابل لا نرى هؤلاء الشباب يلتزمون بدينهم ولا يعظمون أمور دينهم , وراحوا يقلدون غير المسلمين في السيئ الضار , ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح , فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها .

وعلى هذا فلا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركاً لمن يعمل بهذه البدعة .

 

والله تعالى أعلم