المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن عطاء قال : كان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال « فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم ورحمة الله اريد ان اسال سؤال محرج لكن من الضروري انا اساله وهو ان "هل اخراج المني قصدا وعمدا للشباب حرام ام حلال ومتى يكون حلال "ولكم جزيل الشكر.
تاريخ: 17/2/13
عدد المشاهدات: 3255
رقم السؤال: 12298

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

الأصل في الاستمناء المنع، المرأة والرجل سواء. قال الفقيه مصطفى الزرقا في فتاويه ص340 – 341: "... ففقهاء الحنفية عالجوا حكم هذه العادة وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث:

أ- أن لا يكون الرجل متزوجاً.

ب- وأن يخشى الوقوع في الزنا إن لم يفعلها.

ت- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه.

ومثل عدم وجود الزوجة عدم إمكانية الوصول إليها كحال السجين، فله أن يستمني عند ثوران الشهوة حتى يستعف ويبتعد عن الحرام.

جاء في الرد المحتار(7/407):"لَوْ تَعَيَّنَ الْخَلَاصُ مِنْ الزِّنَى بِهِ وَجَبَ؛ لِأَنَّهُ أَخَفُّ وَعِبَارَةُ الْفَتْحِ فَإِنْ غَلَبَتْهُ الشَّهْوَةُ فَفَعَلَ إرَادَةَ تَسْكِينِهَا بِهِ فَالرَّجَاءُ أَنْ لَا يُعَاقَبَ".

ويجوز للزوج أن يستمني لزوجته وكذلك الزوجة لزوجها؛ لأن ذلك جزء من المتعة، وقد أجاز الإسلام للزوج التمتع بجميع جسد الزوجة إلا الدبر.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

7ربيع آخر1434هـ الموافق17/2/2013م