المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن الضحاك قال : « لولا قراءة القرآن لسرني أن أكون صاحب فراش وذاك أن المريض يرفع عنه الحرج ويكتب له صالح عمله وهو صحيح ويكفر عنه سيئاته »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رجل: يا رسول اللّه، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهليّة، قال: «من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهليّة، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأوّل والآخر». البخاري- الفتح 12 (6921) واللفظ له، مسلم (120).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
سؤالي من هم التوابون؟
تاريخ: 5/3/13
عدد المشاهدات: 3316
رقم السؤال: 12358

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى  آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

التوابون هم العائدون إلى الله (تعالى) الذين يجددون التوبة بين الحين والآخر، سواء كانت التوبة من معصية أو غير معصية كحال النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي كان يتوب إلى الله (تعالى) في اليوم مائة مرة. وتوبة النبي (عليه السلام) كانت دون معصية أو ذنب بل هي صفة دائمة مرافقة له، وهكذا ينبغي أن يكون المسلم في مقامات سيره إلى الله (تعالى)، وقد نص علماء السلوك أن التوبة ترافق السالك في جميع أحواله.

إعداد:

د.حسين وليد

22ربيع آخر1434هـ5/3/2013م