اعرف صديقا لي مسلم متزوج يصادق ويضاجع امراه اخرى مشركه تعمل معه في بلد عربي وذلك بنية انها جاريه يريد ان يهديها للاسلام لكنني رددت عليه بان الجاريه لاتكون الا بعد حرب اجابني بان الهدف من السبي هو هدايتها للاسلاموالوصول لها سواء بحرب ام بغيره المهم انه اتفق معها وبرضاها بان تكون صديقه له لوحده فقط وان لاتخونه وان نيته معها بانها صديقه وليست خليلة للزنا(جاريه) وذلك لكي يعفها اثناء وجودها في دار الاسلام بدلا من ان تنشر الزنا هناك ولكنه لايقدر على الزواج بها لعدم قدرته الماليه على فتح بيت جديد مع العلم ان تلك المراه لديها دخل مادي وهي مستكفيه مالياقياسا بالزواج المسيار بمكن اعتبارها (الجاريه المسيار) فهل هذا يجوز وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:
هذا زنا وفاحشة عظيمة، ولا يجوز اعتبار العاملة الأجنبية المشركة التي دخلت ديار الإسلام بتأشيرة الدولة على أنها جارية؛ لأن مفتاح الرق والسبايا هو الحرب. وهذه إنما دخلت مستأمنة. والحل إن كان يريدها ويحبها ويطمع بإسلامها هو الزواج منها. وإن كان لا يقدر من الناحية المادية على فتح بيتين، فليشترط عليها أن تنفق على نفسها ما دامت قادرة ماديا ولا أظنها تمانع؛ لأنها مكنته من نفسها ورضيت بشروطه المذكورة آنفا.
والله تعالى أعلم
د.حسين وليد
الثلاثاء،7جمادى الأولى 1434هـ الموافق19/3/2013م