بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

الدعوة ليست حكرا على أحد، فيجوز للمتعلم الذي علم مسألة من أهل الدراية والعلم والمعرفة أن يعلمها للناس. ولكن ينبغي اجتناب الخوض في المسائل الخلافية والاقتصار في الحديث على العقيدة ومفهوم التوحيد وقضايا الأخلاق والوجدانيات وفضائل الأعمال، وباب هذه واسع جدا لا يكاد ينتهي. أما القضايا الفقهية الفرعية والجزئية فتترك لأهل الاختصاص وأرباب المعرفة.

               والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء- بيت المقدس

الأحد،24جمادى الآخرة1434هـ الموافق5/5/2013م