بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:
هكذا وردت عن رسول الله ويجب على المسلم أن يمتثل لها ويعمل بمقتضاها ولا يصح خلافها. والعلماء قسموا الأحكام الشرعية إلى قسمين:
الأولى ـ أحكام شرعية حكمتها ظاهرة كحرمة شرب الخمر. فالإسلام حرم الخمرة لما فيها من محظورات وويلات ووقوع العدواة والبغضاء.
الثانية: أحكام شرعية لم تظهر حكمتها للبشر مع وجودها قطعا في علم الله (تعالى) كالطواف سبعا وعدد ركعات الصلاة ونحو ذلك. وتسمى بالأحكام التوقيفية وهي في باب العبادات. وقد وضع العلماء قاعدة مفادها "أن الأصل في العبادات التوقف" أو "الأصل في العبادات الاتباع لا الابتداع" بخلاف المعاملات فمبناها على الابتداع؛ لأنها متأثرة بالظروف المحيطة والبيئة والمكان والزمان.
والله تعالى أعلم
د.حسين وليد
باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء- بيت المقدس
السبت،1 رجب1434هـ الموافق11/5/2013م