السلام عليكم ورحمة الله.
ما حكم قبول طلبات الصداقة من البنات الأجنبيات أو إسال طلبات صداقة لهن على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؟
مع العم أنه:
1- الغرض من ذلك هو فقط نشر الخير والدعوة له.
2- لن يتم التحدث معهن لغير حاجة ومع مراعاة الضوابط الشرعية.
فهل هذا يعد من الاختلاط المحرم ويحرم من باب سد الذريعة؟ مع إضافة أنهن قد يضعن صورا لهن, لكن غرضي هو الدعوة وتصحيح المفاهيم وسأحاول الابتعاد كل البعد إن شاء لله عن كل ما فيه حرام.
تاريخ:
5/8/13
عدد المشاهدات:
4996
رقم السؤال:
13615
الجواب
يحظر قبول طلبات الصداقة من البنات الأجنبيات أو إرسال طلبات صداقة لهنّ من خلال الفيس بوك وغيرها من وسائل الأتصال الحديثة ولو لغرض ديني ودعوي لما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير الشرعية ولعدم الحاجة والضرورة لذلك .
والله تعالى أعلم
د.مشهور فواز