المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
قال ميمون بن مهران « إذا نزل بك ضيف فلا تكلف له ما لا تطيق ، وأطعمه من إطعام أهلك ، والقه بوجه طلق (1) ، فإنك إن تكلف له ما لا تطيق ، أوشك أن تلقاه بوجه يكرهه » __________ (1) طلق : منبسط متهلل
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة بيد أن كل أمة أوتيت الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ثم هذا اليوم الذى كتبه الله علينا هدانا الله له فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
سؤالي كالتالي: كيف أعرف أنني طهرت من العادة الشهرية هل عند رؤية القصة البيضاء ام اذا كان هناك جفاف؟ ثانيا وارجو الاجابة عليه ايضا: لقد اعتدت ان انتظر نزول القصة البيضاء احيانا كانت تنزل واحيانا كنت اضغط كأنني اقضي حاجتي لينزل المخاط ولأرى اذا كان نظيفا اي ابيض ام لا وهكذا اعرف علامة الطهر وكنت ارى القصة البيضاء لكن فهل هذا صحيح واذا كان خطأ فهل يجب علي قضاء الصلوات لاني كنت ارى ان هناك جفاف لكن مع ذلك كنت انتظر نزول القصة البيضاء من خلال ان اضغط على نفسي كانني اقضي حاجتي؟! وفي المرة الأخيرة كان هناك جفاف فاغتسلت وكان ذلك عند الفجر ولكن عند المغرب نزل مخاط ليس نظيفا لكن ليس فيه دم فهل هذا لا يكون شيء؟ الرجاء التوضيح كي ادرك الأمر.
تاريخ: 22/8/13
عدد المشاهدات: 11513
رقم السؤال: 13666
الجواب


الطهر يعرف بالجفاف  أو بظهور القصة البيضاء وليس جميع النساء سواء بذلك فمن النساء من ترى الجفاف فقط ومن النساء من ترى القصة البيضاء وحتى تعلم المرأة جفافها لا بدّ أن تحشو في داخل الفرج قطنة حتى تتيقن عدم نزول الدم وبذلك تعرف الجفاف وليس معنى الجفاف مجرد توقف الدم فحسب .

ومن الجدير بالذكر أنّ كل ما تراه المرأة خلال 15 يوما من الأوساخ ولو لم يكن دماً يعتبر حيضاً وإذا طهرت المرأة ثمّ عاد الدم خلال 15 يوماً من بدء الحيض لزمها التوقف عن الصلاة فإن جفّ عادت للصلاة فإن عاود توقفت وهكذا .

وأمّا بالنسبة لسؤالك حول قضاء الصلاة فلا قضاء عليك لأنّه تبين أنك لم تكن طاهرة بالجفاف الأول .


والله تعالى أعلم


د.مشهور فوّاز 

رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء