المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : « الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، والذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول على أعواد منبره: « لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

لقد نذرت ان أصوم مدة شهر في حال دخولي لغرف الشات ( الدردشة ) وبعد مدة حصل ذالك وبفضل الله صمت الشهر ( الهدف كان تسلية ) ، وأنذرت مرة اخرى انه في حال دخولي للغرف الشات سأصوم شهر ، بعد اسبوع دخلت لموقع تعليمي وهناك يوجد قسم شات فترددت للدخول بسبب انني انذرت بعدم دخول لمواقع الشات فدخلت بنية التعلم وكتبت كلمة واحدة فقط وخرجت بسسب خوفي من النذر هل يجب علي الصوم مرة اخرى ، نيتي كانت للتعلم وقبل دخولي للشات فكرت بنذري ولم اتذكره جيدا ما قلته حينها لكن انا متاكد انني فصدت الشات الذي كنت "مدمنا عليه للتسلية " ولكن من المحتمل انه كان في نذري لا يهم اي شات أدخل اليه انا غير متأكد من ذالك
تاريخ: 15/9/13
عدد المشاهدات: 2017
رقم السؤال: 13833
الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمّد رسول الله وبعد :

ينظر في المسألة : إن كان قد نذر ألاّ يدخل غرف التشات مطلقاً فدخل فإنّه يلزمه أن يف بنذره كما نذر بمجرد الدخول لأي نوع من أنواع التشات ، وأمّا إن نوى غرف معينة من التشات فدخل نوعاً آخر غير الذي نواه كأن نوى ألاّ يدخل غرف التسالي فدخل غرف تعليميه فإنّه لا يلزمه شيء ، فإن كان لا يذكر هل حدّد نوعاً معيناً أم لا فإنّ المطلق يبقى على اطلاقه ويلزمه الوفاء بالنذر  .

وبناءً عليه إن كان قد غلب على ظنك كما في سؤالك أنّك قد قصدت ألاّ تدخل غرف التسالي بنذرك فدخلت غرف التعليمية فلا يلزمك شيء ويكفي في معرفة النية غلبة الظن ، وإن صمت فهذا أحوط وأفضل ، هذا ولا يلزمك التتابع فبإمكانك أن توزعه على مدار العام إلاّ إذا كنت قد نويت شهراً معيناً أو نويت التتابع أو قلت شهراً من الآن .


والله تعالى أعلم

د.مشهور فوّاز

رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء