المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
قال عمر بن الخطاب : « لا تظن بكلمة خرجت من في مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏عثمان رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ : ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:( ‏ ‏من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ). رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل الذهاب الى البحر الميت حرام
تاريخ: 3/3/21
عدد المشاهدات: 25157
رقم السؤال: 16015
ما حكم الذهاب الى البحر الميت ؟

الجواب :ثبت النّهي عن الذّهاب إلى أماكن الخسف في روايات عدة  ومنها ما رواه البخاري في صحيحه  أنّه  لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: (لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين). ثم قنع رأسه وأسرع السير، حتى أجاز الوادي "
.

فهذا الحديث فيه دلالة على النهي عن دخول ديار الأمم المعذبة إلا على حال من الخوف والوجل والتفكير المورث رقة القلب والاعتبار بحالهم وما حل بهم لما خالفوا أمر ربهم، قال ابن حجر في الفتح: " وفي الحديث ... الزجر عن السكنى في ديار المعذبين، والإسراع عند المرور بها وقد أشير إلى ذلك في قوله تعالى ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم) أ.هـ وقد كان الإمام أحمد رحمه الله يكره الصلاة في مواضع الخسف والعذاب.

ولكن هذا إذا جزمنا بموضع الخسف وأمّا إذا لم نجزم بذلك فلا يحرم الدّخول وليس هنالك نصّ قطعي في تعيين مكان خسف قوم سيدنا لوط عليه الصّلاة والسّلام ، وبناءً عليه لا يمكن القول بالتّحريم وإنّما الأفضل تجنب الذّهاب إلى هذه الأماكن وننصح في حال دخولها باستشعار عظمة الله تعالى والتدبر بحال الأمم الهالكة .