المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال الأعمش لرجل : « يا أحمق ، ترى هذا البطن ؟ إن أهنته أكرمك ، وإن أكرمته أهانك »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن حماد عن أيوب وهشام عن محمد عن عبد الله بن شقيق - قال حماد وأظن أيوب قد سمعه من عبد الله بن شقيق - قال سألت عائشة - رضى الله عنها - عن صوم النبى -صلى الله عليه وسلم- فقالت كان يصوم حتى نقول قد صام قد صام. ويفطر حتى نقول قد أفطر قد أفطر - قالت - وما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان.رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
1 - هل يحل للخطيبين الخروج سويا دون محرم في حال كتب الكتاب بواسطة المأذون والذي يدون في المحكمة، وما هي الامور التي تحلل لخطيبين وما هي الشروط المنوطة بكتب الكتاب؟
تاريخ: 24/2/21
عدد المشاهدات: 2457
رقم السؤال: 23771

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد : 

1. اتفق الفقهاء أنّ العقد إذا كان مستوفياً للأركان والشّروط فإنّ آثاره الشّرعية تترتب عليه مباشرة .

2.نحذّر من الفوضى في العلاقة بين العاقدين ولو كان العقد رسمياً لما في ذلك من أثر سلبي في استمرارية العقد ،  حيث أنّ عنصر الاشتياق يذوب مع الوقت خصوصاً إذا كانت فترة العقد طويلة ،  ومعلوم أنّ النفوس تتحول والقلوب  تتبدّل وقد أثبتت التّجربة أنّ الفوضى في العلاقة بين العاقدين من حيث الخروج معاً بلا محرم والمبالغة في التزين والخلوة وما يترتب على هذه الخلوات من تصرفات سببٌ رئيسيّ من أسباب عدم الاستمرار في العقد فضلاّ عمّا في ذلك من اساءة لسمعة الفتاة وفي كثير من الأحيان تكون الفتاة هي الضّحية .

3.لذا ينبغي أن يقتصر العاقدان فقط على ما يلي : 

لا بأس أن يجلسا بغرفة لوحدهما على أن يكون الباب مفتوحاً والأهل في البيت ، ولا مانع لو تزينت الفتاة بلا مبالغة وننصح بعدم الاكثار من ذلك وننصح باستثمار هذه الفترة لفهم كلّ منهما الآخر والمبادرة والاسهام في تعجيل الزّفاف . 

والله تعالى أعلم 

المجلس الاسلامي للافتاء

الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1439 ه 
9.1.2017 م

المجلس الاسلامي للافتاء