الحديث بهذا اللفظ ضعيف إلا إنه ورد حديث صحيح بمعناه، فروى ابن ماجه والنسائي واللفظ له وأحمد والطبراني في «المعجم الكبير» بإسناد حسن، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وأقره المنذري، من حديث معاوية بن جاهمة: أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وجئت أستشيرك؟
فقال: هل لك من أم؟ قال نعم: قال: «فالزمها؛ فإن الجنة تحت رجليها»، .
وفي رواية ابن ماجه: فعن معاوية ابن جاهمة قال: أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: «ويحك أحَيّةٌ أمك؟»، قلت: نعم يا رسول الله، قال: «فارجع فبرّها» .
ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك، أحَيّةٌ أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: فارجع فبرها، ثم أتيته من أمامه فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: «ويحك، الزم رجلها، فثم الجنة».
وبناءً عليه: الحديث المذكور معناه صحيح ولكن لا مانع من ذكر معناه ولكن لا ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ .