المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال يوسف بن أسباط : « الجوع يرق القلب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما من عبد يصوم يوما فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
📌المجلس الإسلامي للإفتاء " لا تفوتنّكم بركات ونفحات ليلة النّصف من شعبان "
تاريخ: 31/03/21
رقم البيان: 1261

📌المجلس الإسلامي للإفتاء " لا تفوتنّكم بركات ونفحات ليلة النّصف من شعبان "
* الأهل الكرام : تعالوا بنا لنستغل نفحات ليلة النّصف من شعبان بالدّعاء والقيام والابتهال إلى الله تعالى بالحفظ ودفع البلاء .
* روى ابن ماجة عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» ( سنن ابن ماجة ؛ 1390 وهو حديث حسن ) .
* قال الإمام الشّافعي رحمه الله تعالى في كتاب الأم( 1/264 ) :
" وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ " .
* قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى ( 3/132 ) : "
وَأَمَّا لَيْلَةُ النِّصْفِ فَقَدْ رُوِيَ فِي فَضْلِهَا أَحَادِيثُ وَآثَارٌ وَنُقِلَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ السَّلَفِ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ فِيهَا فَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِيهَا وَحْدَهُ قَدْ تَقَدَّمَهُ فِيهِ سَلَفٌ وَلَهُ فِيهِ حُجَّةٌ فَلَا يُنْكَرُ مِثْلُ هَذَا " .
📌 نذكّر أنّ ليلة النصف من شعبان ستكون بإذن الله تعالى مساء يوم الأحد الموافق 28.3.2021 م
* ونؤكد أنّ إحياء ليلة النصف من شعبان الأحسن أن يحييها الشخص منفرداً أو في جماعة خاصة كما كان يفعل جماعة من السّلف ؛ قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى( 23/131 ) : " إذَا صَلَّى الْإِنْسَانُ لَيْلَةَ النِّصْفِ وَحْدَهُ أَوْ فِي جَمَاعَةٍ خَاصَّةٍ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ طَوَائِفُ مِنْ السَّلَفِ فَهُوَ أَحْسَنُ "
كما ونؤكّد أنه لم يرد في السّنة تخصيص لصلاة خاصة أو دعاء خاص في هذه اللّيلة ؛ قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (23 / 131 ) : " وَأَمَّا الِاجْتِمَاعُ فِي الْمَسَاجِدِ عَلَى صَلَاةٍ مُقَدَّرَةٍ كَالِاجْتِمَاعِ عَلَى مِائَةِ رَكْعَةٍ بِقِرَاءَةِ أَلْفٍ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} دَائِمًا فَهَذَا بِدْعَةٌ لَمْ يَسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ "


اخوانكم في المجلس الإسلامي للافتاء
عنهم : أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس