قال عمرو بن قيس : « كان رجل من التابعين خيارا يقال له زيد الأعسم وقعت عليه صرة (1) وهو قائم يصلي فنظر فإذا فيها : اللهم إني أسألك يقين الصادقين ، وصدق الموقنين (2) ، وعمل الطائعين ، وخوف العاملين ، وعبادة الخاشعين ، وخشوع العابدين ، وإنابة المخبتين ، وإخبات المنيبين ، وإلحاقا برحمتك بالأحياء المرزوقين »
__________
(1) الصرة : ما يجمع فيه الشيء ويُشدُّ
(2) الموقن : الذي استقر الإيمان في قلبه مصحوبا بالتأكد والتسليم وعدم الشك أو الريبة