المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال سلمة بن سعيد : « إن كان الرجل ليعير بالبطنة كما يعير بالذنب يعمله »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به يدع شهوته وطعامه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
لمن يريد أن يعرف أين السّر ؟!!
تاريخ: 13/09/22
رقم البيان: 1322

لمن يريد أن يعرف أين السّر ؟!!

روى ابن أبي الدّنيا في كتابه العقوبات عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "... وَمَا ظَهَرَ فِي قَوْمٍ الرِّبَا إِلَّا سَلَّطَ الله تَعَالَى عَلَيْهِمُ الْجُنُونَ ... "
إي والله يا رسول الله ما نراه من القتل الذي أصبح مشهدًا شبه يومي لا تفسير له إلا أنّ كثيرًا من النّاس قد أصيبوا في عقولهم وهذا من آثار المعاملات الربوية التي باتت من الأمور المستساغة الإعتيادية في حياتنا تحت مسميات مصطنعة عديدة وللأسف هنالك من يعطي تبريرات شرعية لهذا الإنغماس في القروض الربوية البنكية !! وكأنّ الحرام عند هؤلاء فقط الرّبا الذي في السّوق السّوداء .

وليت النّاس يعلمون أنّ انتشار السوق السوداء ما هو إلا نتيجة لتساهل الناس في القروض الربوية البنكية فالجزاء كما يقال من جنس العمل !!
الربا كله حرام وهو كبيرة عظيمة من الكبائر وسبب لفقد الأمن والأمان وانتزاع البركة وذهاب عقول الناس حتى يصبح أحدهم كالذي يتخبطه الشيطان من المسّ سواء أكان ذلك في البنوك أم السوق السوداء !!!

وصدق الله تعالى حيث يقول: " الذِّينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الذِّي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا "
لن ننعم بالأمن إلا اذا عدنا إلى الله تعالى .... نقطة أول السطر !!

أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48