المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال سفيان : « عليك بالورع يخفف الله حسابك ، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن المقدام بن معد يكرب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ألا إنّي أوتيت الكتاب ومثله معه، لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرّموه، ألا لا يحلّ لكم لحم الحمار الأهليّ، ولا كلّ ذي ناب من السّبع، ولا لقطة معاهد إلّا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه. فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه». رواه أبو داود (4604) واللفظ له وقال الألباني في صحيح أبي داود (3/ 871): صحيح برقم (3848)، الترمذي (2664) وقال: هذا حديث حسن.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
بيان المجلس الإسلامي للافتاء بخصوص فيلم "بر وبحر" المسيء للمجتمع العربي والرسومات
تاريخ: 10/01/17
رقم البيان: 37

بيان المجلس الإسلامي للافتاء بخصوص فيلم " بر وبحر " المسيء للمجتمع العربي والرسومات التّي تتنافى مع الدّين والقيم ...

أصدر المجلس الإسلامي للافتاء بياناً حول الفيلم الذي قام به بعض المرتزقة والذّي يسيء للمجتمع العربي وأفكاره وعاداته بشكل عام كما وندّد بالصور الساخرة التّي تسيء للذات الإلهية معتبراً ذلك تصرفاً غير مسؤول ينمّ عن قصور وعدم نضج وضعف ثقة وضياع للهوية واصفاً هذا الفيلم بالفيلم الكاذب وعدم الواقعية ... وقد جاء في نصّ البيان :

إنّ الفنّ من المفروض أن يكون عنصراً من عناصر الفكر يتكامل مع الأدب والأخلاق والحضارة ويسمو بالغرائز ويرتفع بالنفس الإنسانية إلى الكمال دون أن يبعد عن الواقع ...وهو بالوقت نفسه وسيلة تجميل للحياة وأداة للإسعاد الروحي والنفسي ... هذا وللفنّ على جميع صوره وأشكاله ضوابط وقواعد ينبغي الارتكاز عليها ، فمن ضمن هذه الركائز ألاّ يكون منخرماً من القيم الدينية والأخلاقية ذلك أنّ الإسلام يدعو إلى اعتماد منهج منضبط واضح المعالم في اشباع الغرائز والترويح عن النفس والتعبير عن الرأي ، حفاظا على مكانة الإنسان بين مخلوقات الأرض، حتى لا تنزل به الأهواء والغرائز إلى درك البهيمية التي لا تليق بمستوى التكريم الإلهي له.

فالفنّ في الإسلام هو فن ينسجم مع الفطرة السليمة بحيث يرقى بالمشاعر والأذواق والنفوس إلى مستوى أليق وأشرق….

وعليه فإنّنا في المجلس الإسلامي للإفتاء نشجع الفن المنضبط بالقيم الدينية ، بل ندعم كل نشاط فني ملتزم ، وفي المقابل فإننا نستنكر أشد استنكار الفنّ الذي يعبث في أعراض الناس ....والفنّ الذّي يعمل على تفتيت المجتمع من الداخل من خلال أفلام هابطة وتطاول على الذات الإلاهية من خلال رسومات تمس عقائد الأديان السماوية ، فمثل هذه الأعمال يرفضها الإسلام رفضاً قاطعا ويجب على من قام بمثل هذه الافعال أن يتوب توبة صادقة ويلزمه بالوقت نفسه أن يقدّم اعتذاره للمجتمع العربي ككل ....
المجلس الإسلامي للافتاء
11 ربيع الآخر 1438 هـ
الموافق 9.1.2017 م