المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن ثعلبة الحنفي ، « أن رجلا ، قال لبنيه : يا بني لو أن رجلا منكم أراد حاجة احتاج فيها إلى أن يتهيأ لها لقدر على عارية ثوب جاره ودابته ولكن لا يقدر على لسان يستعيره فأصلحوا ألسنتكم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أمّ سلمة- رضي اللّه عنهما- قالت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره اللّه: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون. اللّهمّ اؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها، إلّا أخلف اللّه له خيرا منها». قالت: فلمّا مات أبو سلمة، قلت: أيّ المسلمين خير من أبي سلمة، أوّل بيت هاجر إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ثمّ إنّي قلتها فأخلف اللّه لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ... مسلم (918).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
" فتاوى الشباب والفتيات في مرحلة الاعدادية والثانوية "
تاريخ: 20/09/17
رقم البيان: 65

رابطة الائمة في أم الفحم توزع كتابا على المدارس الاعدادية والثانوية بعنوان " فتاوى الشباب والفتيات في مرحلة الاعدادية والثانوية "

وفي حديث مع د. مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للافتاء ورئيس رابطة الائمة في أم الفحم حول هذا الكتاب وأهميته أفاد قائلا:
" كان الشباب وما زال على مدار التّاريخ كلّه عماد الأمم وسِرُّ نَهضتها ومَبعث حضارتها، ، وقائدُ مَسيرتها وهم بالوقت نفسه العطاء المتجدّد والحماسة الوقادة بحيث لا نبالغ إن قلنا أنّه لا يمكن أن تنهض أمّة من الأمم إلاّ على أكتاف شبابها الواعي .

ومن هنا ندرك سرّ وصية النّبي صلّى الله عليه وسلّم بالشّباب حيث جاء في صحيح عن النّبي صلّى الله وسلّم : ( أوصيكم بالشباب خيرا فإنهم أرق أفئدة ، لقد بعثني الله بالحنفية السمحة فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ ) رواه البخاري .
وروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنّه قال:" ما بعث الله نبياً إلا شاباً، ولا أوتي العلم عالم إلا شاباً، ثم تلا هذه الآية:"قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم " .
وبهذا يصبح سيدنا إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام مثال القدوة لكل الشّباب المؤمن الموحد المجدّد المعطاء الرافض للفساد بشتى أشكاله وأنواعه .

فالشّباب مرآة كلّ أمة ومؤشر قياس نجاح تلك الأمة أو اخفاقها .. تقدمها أو تراجعها عزتها أو ذلها ، فإذا رأيت شباب أمّة أو مجتمع يمتاز بالعلم والخلق فاعلم أنّ هذا المجتمع مجتمع ناضج وواعٍ ويملك أسباب التّقدم والتّطور والسّيادة وبالمقابل إذا رأيت شباب مجتمع يعيش بلا هدف ولا طموح وقد أضاع هويته ولهث وراء شهواته فاعلم أنّ ذلك المجتمع يئد نفسه بنفسه ويحفر قبره بيديه ومن هنا ارتأينا في رابطة الائمة أن نضع بين يدي شبابنا وفتياتنا أهم وأبرز المسائل والقضايا الاجتماعية التي تواجههم في مسيرة حياتهم من منظور شرعي يخاطب واقعهم بأسلوب ميسر ومعاصر كي يكونوا على وعي وإدراك تام وعلى بصيرة لما يدور حولهم من تحديات في هذه المرحلة ".