المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
كان عطاء الخراساني لا يقوم من مجلسه حتى يقول : « اللهم هب لنا يقينا بك حتى تهون علينا مصيبات الدنيا ، وحتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتب لنا علينا ، ولا يأتينا من هذا الرزق إلا ما قسمت به »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى عن أبيه عن النبى -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو بهذا الدعاء « اللهم اغفر لى خطيئتى وجهلى وإسرافى فى أمرى وما أنت أعلم به منى اللهم اغفر لى جدى وهزلى وخطئى وعمدى وكل ذلك عندى اللهم اغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شىء قدير ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم الجمع بين الظهر والعصر يوم الجمعة بسبب المطر؟
تاريخ: 29/11/22
عدد المشاهدات: 2984
رقم الفتوى: 1041

" حكم الجمع بين الظهر والعصر يوم الجمعة بسبب المطر "
الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله وبعد: 
اختلف الفقهاء في حكم الجمع بين الظهر والعصر بسبب المطر حيث منعه جمهور الفقهاء مطلقاً  بدون تفريق بين يوم الجمعة أو غيره من الأيام. 
بينما ذهب الشّافعية إلى القول بجواز الجمع بين الظهر والعصر بسبب المطر ولو كان يوم جمعة ولكنّهم قالوا خلاف الأولى أي ليس بمستحب .
وإنّنا في المجلس الإسلامي للافتاء من باب التيسير ورفع الحرج نتبنى قول الشّافعية بجواز الجمع بين الظهر والعصر بسبب المطر ولو كان يوم جمعة ولكن لا بدّ من تحقق شروط الشافعية في المسألة وهي : 

نزول المطر أول الصلاتين أي عند تكبيرة الإحرام لصلاة الجمعة وعند تكبيرة الإحرام لصلاة العصر ولا يشترط وجوده بين الصلاتين ولا يشترط في المطر أن يكون غزيراً وإنّما يكفي أن يبلّ أعلى الثياب أو أسفل النّعلين. 
فإذا اختلّ أو تخلف  شرط من هذه الشروط لم يصح الجمع عندها باتفاق الفقهاء 
لذا ينبغي على  إخواننا الائمة مراعاة هذه الشروط كي لا يعرّضوا صلاتهم وصلاة المأمومين وراءهم للبطلان ؛ فالصلاة أمانة عظيمة .
والأفضل بكل الاحوال خروجاً من الخلاف ترك الجمع عملاً بالقاعدة الفقهية المقررة " الخروج من الخلاف مستحب "
 وبإمكان الشخص أن يصلي العصر في بيته إن شق عليه الذهاب للمسجد بسبب المطر ويأخذ بذلك أجر الجماعة إن كان عدم ذهابه للمسجد حقيقة هو المطر . 
والله تعالى أعلم 
المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني 
الجمعة 29 ربيع الأول 1440 ه 
7.12.2018