المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
كان عبد الله بن المبارك يقول : « لأن أرد درهما من شبهة أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف ومائة ألف حتى بلغ ستمائة ألف »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «دعوني ما تركتكم، فإنّما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم». البخاري- الفتح 13 (7288).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما هو حكم تحلية الصغير بالذهب ?
تاريخ: 10/2/09
عدد المشاهدات: 2168
رقم الفتوى: 284

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
إن تحلية الولد الصغير بالقطع الذهبية والسلاسل وغيرها من الأشياء المصنوعة من الذهب فإنه محرم على الولي أي الأب والأم أو غيرهما إلباس ( تحلية ) الصغير شيئاً من الذهب , وهذا مذهب الحنفية , وأصح الروايتين عند الحنابلة . [ أنظر : حاشية ابن عابدين 6/362 , الهداية شرح البداية 10/32 , الإنصاف للمرداوي 1/480 ] .
الأدلة على ذلك :
1- بما روي من حديث علي رضي الله عنه أنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريراً فجعله في يمينه وأخذ ذهباً فجعله في شماله ثم قال : ( إن هذين حرام على ذكور أمتي ) . [ رواه النسائي 8/160 , باب تحريم الذهب على الرجال ] .
وجه الاستدلال : إن هذا الحديث يدل على تحريمه في حق الصغير وذلك لأنه ورد بلفظ العموم دون تفريق بين الصغير وغيره , والعام يبقى على عمومه ما لم يرد دليل على تخصيصه .
2- بما روي في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه ( فمه ) , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كخ ألقها أما شعرت أنّا لا نأكل الصدقة ) . [ رواه البخاري في صحيحه مع الفتح 3/354 , صحيح مسلم بشرح النووي 7/175 ] .
وجه الاستدلال : أن الزكاة لما حرمت على أهل البيت (يعني آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ) شمل التحريم الصغير والكبير , فكذا هنا لما حرم الذهب على الذكور شمل الصغير والكبير .

والله تعالى أعلم