المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
كان عطاء الخراساني لا يقوم من مجلسه حتى يقول : « اللهم هب لنا يقينا بك حتى تهون علينا مصيبات الدنيا ، وحتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتب لنا علينا ، ولا يأتينا من هذا الرزق إلا ما قسمت به »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى عن أبيه عن النبى -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو بهذا الدعاء « اللهم اغفر لى خطيئتى وجهلى وإسرافى فى أمرى وما أنت أعلم به منى اللهم اغفر لى جدى وهزلى وخطئى وعمدى وكل ذلك عندى اللهم اغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شىء قدير ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
الخاطب أجنبيّ عن مخطوبته بالاتفاق
تاريخ: 17/10/18
عدد المشاهدات: 3277
رقم الفتوى: 892

الخاطب أجنبيّ عن مخطوبته بالاتفاق

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد رسول الله ، وبعد :

إنّ الخِطبة في المفهوم الإسلامي ليست عقداً شرعياً. فهي لا تعدو كونها مقدمة للزواج ووعداً به. ولا يُغيّر من هذه الحقيقة ما جرى به عُرف الناس من قراءة الفاتحة أو لبس الشبكة أو دفع المهر. وهذا ما صرحت به المادة (3) من قانون الأحوال الشخصية، حيث نصت على أنه: "لا ينعقد الزواج بالخطبة ولا بالوعد ولا بقراءة الفاتحة ولا بقبض أي شيء على حساب المهر ولا بقبول الهدية".

وبناء على ذلك نقرر ما يلي:

  1. لا يجوز للخاطب مصافحة المخطوبة في هذه الفترة ولا لمسها ولا حتى تلبيسها خاتم الخطوبة قبل العقد.
  2. يحرم على المخطوبة أن تكشف أمام الخاطب في هذه الفترة سوى وجهها وكفيها، فلا يجوز لها لبس الملابس القصيرة أو البنطال، بل يجب عليها لبس الجلباب وغطاء الرأس.
  3. لا يجوز للمخطوبة أن تسافر مع الخاطب وحدها بلا محرم أو مجموعة نساء ثقات.
  4. لا يجوز للخاطب أن يجلس بمحاذاة مخطوبته.
  5. لا يجوز أن يجلس الخاطب والمخطوبة في غرفة وحدهما.
  6. يجوز للخاطب التحدث مع مخطوبته بالهاتف وغيره من وسائل الاتصال؛ كالشبكة العنكبوتية (الإنترنت), على أن يكون الكلام جاداً مجرداً عن معاني الهوى والرذيلة.

    لذا يُنصح كل من الخاطبين بعقد العقد الشرعي منذ البداية الأولى للخطبة، تلاشياً لهذه المحظورات والمخالفات الشرعية.

كما أنّه يجب على الأهل ضبط علاقة الخاطب بالمخطوبة في إطار المشروع، وذلك عن طريق:

  • عدم إتاحة الفرصة للخاطب أن يخلو بالمخطوبة، وعدم توفير الظروف التي قد تفضي بهما إلى المخالفة الشرعية.
  • الإسهام في عملية الإسراع بالزواج عن طريق تذليل عقباته من تكاليف ونفقات كثيرة.
ذلك أن طول فترة الخطبة قد يصاحبه متغيرات اجتماعية وثقافية تقلّب القلوب وتغيّر النفوس، فإطالة خطبة تعني فسخ خطبة.