المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
الأقسام
حديث اليوم
عن مالك بن دينار ، أن عمر بن الخطاب ، رضوان الله عليه قال : « من قل حياؤه قل ورعه (1) ، ومن قل ورعه مات قلبه » __________ (1) الورع : في الأصْل : الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحَرُّج مِنْه، ثم اسْتُعِير للكفّ عن المُباح والحلال .
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزوجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي , وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا , يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم , يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم , يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم , يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم , يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني, يا عبادي , لو أن أولكم و آخركم, وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً , يا عبادي لو أن أولكم و آخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً , يا عبادي لو أن أولكم و آخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر , يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ). رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما رأيكم فى اعلان هذا الاعلان عن الفوركس الاسلامى ؟ كيف يكون حساب الفوركس شرعي قبل أن تخوض تجارة الفوركس ولتعلم كيف يكون حساب الفوركس شرعي، فأنت بحاجة إلى فتح حساب إسلامي مع شركة إيزي فوركس، فافتح حساب من خلالنا وتمتع بضمان التعامل الإسلامي ... إذاً، ما هو دور شركة الوساطة بالتحديد ؟ في الظروف الطبيعية شركة الوساطة هي الفرد أَو الشركة التي تلعب دور الوسيط بين التجار المشترين والبائعين. وتوفر برنامج التداول الذي يحتوي على أسعار العملات الأجنبية الفورية والرسوم البيانية والمخططات والمؤشرات وبيانات أوامر الصفقات. شركة الوساطة توفر خدمات اقتصادية مثل الأخبار والتحليلات والتوصيات وغيرها مثل خدمات العملاء. كما تنفذ طلبات عملائها من الصفقات من خلال الأوامر التي يضعها العميل على برنامج التداول، وتأخذ شركة الوساطة أجرة على هذا العمل والخدمات الأخرى وهذا جائز شرعا.. إضافة الى ذلك، تلعب دور الوسيط بين التاجر والبنك الممول الرئيسي لأموال الصفقات. وشركات الوساطة الأفضل هي التي تكون مرخصة من قانون بلادها ومراقبة من الهيئة المالية لبلدها. العميل يفتح حساب مع شركة الوساطة ويمول الحساب الجديد بالمال .. شركة الوساطة هي وكيلك بالأجرة في بورصة العملات بعدما تقوم بفتح حساب معها يتم عقد اتفاق بينكما على نظام العمل، ثم أنت تمول حسابك لديها بمبلغ من المال، من حسابك البنكي أو من بطاقة الائتمان الخاصة بك أو بطرق التمويل الأخرى. العميل يتاجر على برنامج التداول الخاص بشركة الوساطة.. بعد وصول أموالك في حسابك الجديد بشركة الوساطة فإن برنامج التداول للشركة سيطلب منك أن تحدد له حجم الصفقة التي تريدها وكذلك تحديد زوج العملة التي ترغب بالتبادل فيهما والسعر المطلوب الشراء أو البيع عنده ، بالإضافة لكل بيانات الصفقة من تحديد سعر وقف الخسائر أو سعر أخذ الربح. شركة الوساطة تحجز مبلغ التأمين ( مبلغ المارجن ) لفتح الصفقات الجديدة. هنا شركة الوساطة كي توفر لك مبلغ حجم أموال الصفقة والتي أنت طلبتها لتبدأ صفقتك الجديدة فإنها ستقوم بحجز جزء من مبلغ المال والذي قد أودعته أنت مسبقا في حسابك، وحجم هذا الجزء المحجوز من مبلغ إيداعك يكون وفقا لبنود عقد اتفاق التعامل الذي وٌقِّع بينكما، وقوة الرفع المالية التي ستوفرها لك الشركة مقابل المبلغ المحجوز، وهذا المبلغ المحجوز يكون عبارة عن تأمين لتضمن شركة الوساطة استرجاع مبالغ (التمويل) تسهيلات الرافعة المالية دون زيادة أو نقص عند إنهاء الصفقة. قد يتساءل البعض، هل يصدق بأن الوسيط يوفر تمويل 100 ضعفا للعميل دون أن يكون له منفعة ؟ نعم.. البروكر لا يخسر شي من تمويله لك أولا لأنه يضمن رجوع المبلغ كاملاً إليه. ثانياً، لأنه يستخدم الأموال الكثيرة المودعة عنده لفتح الصفقات. إذا ما هي فائدة البنك من تقديم خدمه المارجن أو الرافعه المالية ؟ البنوك تجني أرباحها عن طريق تسوية الصفقات بأسعار أفضل على المستوى الداخلي في السوق البنكية المركزية ، كما أن البنوك تحصل على أرباح عن طريق الفوائد التي تحصل من نتيجة تبييت غير المسلمين لحساباتهم. هل عرفت ، لماذا يتم حجز مبلغ التأمين من رصيد حسابك بشركة الوساطة ؟ نود توضيح، أنه إذا أنت تاجرت في الفوركس بنظام المارجن الإسلامي، فأنت لن تتعامل في سوق العملات بالأموال التي قد أودعها أنت لدى الوسيط، إنما أموالك التي أودعتها لدى الوسيط فقط هي ليتم حجز مبلغ منها كمبلغ رهن أو تأمين أو ضمان وهذا الرهن المحجوز هو لتغطية أي خسائر ربما تحدث. فالوسيط يمولك بمبلغ حجم أموال الصفقة التي تريدها أنت من البنك، ولا علاقة للوسيط لا بخسائرك ولا بربحك ويحجز مبلغ التأمين لضمان ردَّ الأموال دون نقص أو زيادة، فأنت لا تحصل على أي مبالغ تسهيلات نقدية لفتح الصفقة الجديدة إلا بعد دفع مارجن التأمين، أي أنك تعمل بتسهيلات نقدية متفق عليها، ثم بعد إنهاء الصفقة يُرَّد هذا المال إلى شركة الوساطة بدون أن يكون هناك فوائد ربوية بالزيادة أو بالنقص هذا في الحسابات الإسلامية. والآن عرفت كيف يكون حساب الفوركس شرعي، مع
تاريخ: 20/2/13
عدد المشاهدات: 2634
رقم السؤال: 12320

 بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم المعاملة المالية بما يعرف بنظام المارجن في شركات الفوركس ؟

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

تعريف المارجن :

هو نظام يسمى كذلك بيع الهامش وهو عبارة عن قرض من الوسيط أو بنك خارجي يعطى للعميل لتمكينه من دخول سوق العملات بأرقام هائلة كبيرة .

ويعرف كذلك بنظام الرافعة : وهي أن يضاعف رأس مال المستثمر عدد كبير من المرات حتى يكون هناك جاذبية لهذا السوق .

وقد تبلورت هذه الفكرة في السبعينيات من القرن الماضي على أثر قرار دول العملات الرئيسية تعويم سعر صرف عملاتها , فأصبحت أسعار العملات غير ثابتة وتتذبذب حسب حالة الاقتصاد وقوانين العرض والطلب , وحيث أن عملية التذبذب تتم بأجزاء من آلاف لسعر العملة بالتالي يصبح الاتجار بالعملة عمل غير مجدي ولا فائدة منه في ظل هذا التذبذب البسيط مقارنة برأس المال المستثمر وخاصة إذا كان رأس المال بسيط , لذا لجأت الجهات المعنية في التجارة بالعملة بابتكار فكرة الرافعة المالية وهي أن تضاعف رأس مال المستثمر عدد كبير من المرات حتى يكون هناك جاذبية لهذا السوق .

 

وصف المعاملات حسب نظام المارجن في حسب القواعد التالية :

1- يقوم الشخص ( العميل ) بفتح حساب لدى الوسيط ( شركة معينة ) في بنك أمريكي مثلاً ويضع في هذا الحساب مبلغ (10000) دولار .

2- يقسم هذا المبلغ إلى خمس صفقات كل منها (2000) دولار .

3- يقوم العميل بشراء العملات بالصفقة الأولى مثلاً (2000) دولار , ويدفع الوسيط مبلغ (8000) دولار أي بقية المبلغ المحتاج إليه لشراء العملات بحيث تكون نسبة العميل (20% ) والوسيط (80% ) من كامل الصفقة .

4- تسجل الصفقة باسم العميل صاحب ال (2000) دولار حسب سعر السوق المبين على شاشات تداول الأسعار بيعاً وشراءً .

5- ينتظر العميل إلى ارتفاع الأسعار لتكون في صالحه ويقوم ببيع الصفقة وتوضع في حسابه الجاري في البنك .

6- يدفع العميل للوسيط مبلغ (35) دولار مقابل كل عملية يتم إنهاؤها , سواء ربحت الصفقة أو خسرت .

7- لا يتحمل الوسيط أي خسارة ولا يشارك في أي ربح يحدث للشخص ( العميل ) .

8- الوسيط يتعهد بتغطية حاجة العميل ما دامت خسارة العميل لم تتجاوز المبلغ الذي وضع في البنك وهو كما ذكر (10000) دولار . فإذا وصلت خسائر العميل إلى المبلغ الذي دفعه يقوم الوسيط على الفور ودون سابق إنذار ببيع الصفقة , وإنهاء المعاملة خوفاً من أن ينجر الوسيط إلى خسارة .

9- يجب التذكير بما يلي في هذه المعاملة :

أ- العميل لا يمكنه دخول السوق هذه لوحده بما معه من مال إلا بمساعدة الوسيط ومساهمته بمبلغ أضعاف ما يضعه العميل .

ب- لا يُشارك الوسيط في ربح أو خسارة وله عمولته المحددة عن كل صفقة .

ت- ما يضعه الوسيط من مبلغ لا يستلمه العميل أبداً وإنما هو رقم وهمي .

ث- كل هذه العملية تتم عن طريق الإنترنت .

 

وبداية يجب التذكير بما يلي :

1- يقول عليه الصلاة والسلام : ( إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ... ) . [ متفق عليه ] .

ومعنى اتقى الشبهات : ابتعد عنها وجعل بينه وبين كل شبهة أو مشكلة وقاية , خوفاً من أن يقع في الحرام من حيث لا يعلم , وهي الأشياء التي يشك في حرمتها أو حلها فالأولى له التنزه عنها .

وقد حرص السلف الصالح عن البعد عن الشبهات اتقاء لأنفسهم من الوقوع فيما قد يكون حراماً .

- قال أبو الدرداء : " تمام التقوى أن يتقي الله َ العبدُ حتى يتقيه من مثقال ذرة , وحين يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراماً حجاباً بينه وبين الحرام " .

- وقال الحسن البصري : " ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام " .

- وقال ابن عمر : " إني لأحب أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها " .

- وقال الحسن : " إن هذه المكاسب قد فسدت فخذوا منها ما أشبه المضطر " .

هذا في القرن الأول والثاني الهجري فكيف اليوم !!!

وفي الحديث : ( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس ) . [ أخرجه الترمذي (2451) وقال : حسن غريب ] .

2- إن هذه الأنواع من التجارات تكون مع بنوك ربوية ومع سماسرة غربيين هم المستفيدون ولا ينظرون إلى الحل والحرمة بقدر ما ينظرون إلى المصلحة والمنفعة وقد يوقع العميل اتفاقات فيها شرط غير صحيح من الناحية الشرعية الفقهية وفيها نص على الاحتكام إلى المحاكم الغير شرعية . وهذه الأموال تذهب إلى بلاد الكفر ومما لا شك فيه أنه قوة لاقتصادهم ودعمٌ لتجارتهم , والوسيط غالباً لا ذمة ولا دين له , وكان الأصلح والأظهر أن تذهب هذه الاستثمارات لبلاد المسلمين بما يعود عليهم بالخير والنفع , خاصة أن هذه التعاملات كثيراً ما تكون على حساب اقتصاد الدول الإسلامية الفقيرة التي تزداد فقراً , واستخدمها الغرب للإضرار باقتصاد الدول الإسلامية كماليزيا , كما يقول د. محمد العصيمي .

3- إن التعامل في بيع العملات من أصعب المعاملات المالية في الفقه الإسلامي لأنه يشترط فيه التقابض في المجلس مثلاً بمثل يداً بيد وإلا كان ربا , فيجب الحيطة والحذر والاحتراز منه .

 

أما بالنسبة للحالة والمعاملة الحاصلة أمامنا ففيها أمور تدعو إلى الحذر وترجح جانب الحرمة على الحل , وتدفع المرء للقول بكل ثقة بحرمة هذه المعاملة كما جاء في السؤال لما يلي :

1- أن المال الذي يدفعه الوسيط للعميل قد يكون واحداً مما يلي :

أ- قرضاً حسناً : ولكن عند الإمعان في النظر نجده ليس كذلك فهو :

1- قرض جرّ نفعاً ؛ لأن الوسيط يأخذ عن كل صفقة مبلغ (35) دولار , فلو كان قرضاً حسناَ لم يجز أخذ هذا النفع , فهو حرام .

ويقول د. محمد بن سعود العصيمي : بما أن السمسار ( الوسيط ) يقرض العميل ويشترط عليه أن يعمل من خلاله فقد استفاد السمسار ( الوسيط ) من جراء القرض وهذا محرم لأنه من القرض الذي جرّ نفعاً , ولو كان قرضاً حسناً لكان للشخص الحق في التعامل مع من شاء لكنه ملزم بالشركة المقرضة ( الوسيط ) .

2- لو كان قرضاً لتملكه العميل لكنه حقيقة لا يملكه ولكنه يسجل عليه في حسابه حبراً على ورق , وهو وهم لا حقيقة , كما بيّنا في تعريف الرافعة .

يقول الشيخ محمد العصيمي : " لا يتم التقابض في بيع النقود الآن بل البيوع تتم عبر آلية مخالفة للشرع وهي تسليم الثمن والمثمن بعد يومي عمل . وما يحصل من تغيير في حسابات العميل ليس القبض الشرعي , بل هو تقييد في الحساب , وتحصل المقاصة في نهاية دوام اليوم ويحصل التسليم الفعلي بعد يومي عمل " .

3- يملك الوسيط حق إيقاف الصفقة وبيعها بغير إذن العميل إذا شعر الوسيط بالخسارة في هذه الصفقة , ويبيع الوسيط بيع مضطر وليس كما طلب العميل أو متى طلب . فكيف يكون قرضاً ؟

ب- أن يكون مضاربة : وهي أن يدفع العميل مبلغاً والوسيط مبلغاً ويتقاسما الربح والخسارة على ما يتفقا , وهذا معدوم في هذه الحالة لأن الشركة ( الوسيط ) لا دخل لها بالخسارة بل لها عمولة معلومة لا تتنازل عنها ربح العميل أم خسر .

ت- أن يكون هبة : وهي تملكٌ بغير عوض , ولكن الوسيط هنا لا يُملِك العميل المال ليتصرف به بحرية , كما يأخذ الوسيط عمولة أي عوضاً على هذا المال , فهذا إذن ليس هبة .

مما سبق يتضح أن التعامل بهذه الطريقة من المعاملة يكون حراماً , كما أن فيه محاذير أخر منها :

1- تعاملٌ مع البنوك الربوية , إذ تأخذ البنوك فائدة على التبييت وهو بقاء المال إلى اليوم التالي .

2- عدم التقابض الفوري لأن التعامل بالعملات هو كالتعامل بالذهب والفضة يداً بيد , وهذا معدوم هنا , على الرغم من أن بعض الفقهاء المعاصرين اعتبروا تسجيل المبلغ في الحساب البنكي بمثابة القبض , وبذلك صدرت القرارات والفتاوى الجماعية , ولذلك من أهم شروط التعامل بالعملات ما يلي :

أ- أن يتم البيع والشراء بصورة فورية وليس فيها شروط التأجيل .

ب- أن تدخل العملتان وتسجلا في حسابي البائع والمشتري .

يقول د. علي محي الدين القرة : " ومن باب التخفيف فقد أفتى مجمع الفقه الإسلامي بأن القيد المصرفي ( القيد الحسابي ) بمثابة القبض , بشرط أن ما يدفعه الوكيل ( الوسيط ) ( الشركة ) يكون على سبيل الحقيقة بحيث يسجل باسم المشتري أو بعبارة أخرى أن تكون العمليات حقيقية لا وهمية وأن تكون على مستوى الأسواق وليس على مستوى الأوراق فقط " .

ت- أن يدفع  ثمن الصفقة بالكامل .

ث- أن لا يكون هناك فائدة من جراء هذه الصفقات فإذا وجدت أي فائدة ربوية فإن العقد فاسد وباطل ومحرم .

3- هل حقاً نحن بحاجة فعلاً إلى الدخول في هذه المخاطر وإحراق أموال المسلمين , لصالح السماسرة الكبار , حيث دلت التجارب أن صغار التجار في العملات هم أكثر الناس عرضة للخسارة , وعليه فمن كان مستعداً للخسارة الكبيرة وهم غالباً كبار المتعاملين مثل الصناديق الاستثمارية الكبيرة جداً وغيرهم فهذا يدخل السوق ويتحمل الخسارة إلى أمد معين , ثم يربح في النهاية , أما الصغار فهم حطب نار الخسائر التي تمر على العملات .

وبناء على ما تقدم فإنا نرى أن التعامل بهذه الطريقة في بيع العملات ما يعرف بالمارجن أو الفوركس معاملة محرمة لما ذكر من أسباب آنفاً .

 

والله تعالى أعلم  

25/8/2006