المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن قتادة ، قال : كان يقال : « إذا بلغ الغلام فلم يزوجه أبوه فأصاب فاحشة ، أثم الأب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: يا أيّها النّاس، إنّي قمت فيكم كمقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فينا، فقال: «أوصيكم بأصحابي، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ يفشو الكذب، حتّى يحلف الرّجل ولا يستحلف، ويشهد الشّاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلونّ رجل بامرأة إلّا وكان ثالثهما الشّيطان، عليكم بالجماعة، وإيّاكم والفرقة، فإنّ الشّيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنّة فليلزم الجماعة، من سرّته حسنته، وساءته سيّئته فذلك المؤمن». الترمذي (2165)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
انا شاب عمر 15 عام كنت امارس العادة السرية و لم اكن اعلم انها توجب الاغتسال و من عدة ايام مارستها و لم اغتسل و صليت العيد من الصلوات بالضوء دون الاغتسال و اليوم علمت انها توجب الاغتسال ماذا علي انا افعل
تاريخ: 15/9/13
عدد المشاهدات: 2585
رقم السؤال: 13840


الجواب


الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمّد رسول الله وبعد :


اأولا : اعلم أخي الحبيب هداك الله ورعاك أنّ الإستمناء محرّم باتفاق المذاهب الأربعة ، لذا عليك أن تتوب إلى الله تعالى من هذا الفعل المحرّم وتجتهد على نفسك بغض البصر وكثرة الصيام وملازمة حلق العلم والصحبة الصالحة وذكر الله تعالى وقراءة القرآن ، وإيّاك ومخالطة النّساء وتجنّب الإنفراد بالبيت قدر الإمكان كما وتجنب مشاهدة الأفلام والمسلسلات ، وبادر بالزواج فأنّه أغض للبصر وأحصن للفرج كما جاء بالحديث الشريف .

ثانياً : إذا صاحب الإستمناء نزول منيّ فإنّه يوجب الإغتسال باتفاق الفقهاء ، وبناءً على ذلك تعتبر الصلوات التي صليتها بلا اغتسال باطلة ويلزمك إعادتها بأسرع وقت ممكن وأمّا السنن وصلاة العيد فلا يلزمك إعادتها بل يستحب ذلك .

هذا ولك أن تقتضي بأي وقت شئت وبلا ترتيب عند الشافعية ، فيجوز أن تقضي الظهر وقت العشاء مثلاً وتقضي العشاء وقت الظهر أو العصر ونحو ذلك ، ولكن الأفضل الترتيب .

والله تعالى أعلم بالصواب

د.مشهور فوّاز

رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء