المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عائشة قالت : « إنكم لن تلقوا الله بشيء هو أفضل من قلة الذنوب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن الحكم قال سمعت ابن أبى ليلى حدثنا على أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى فى يدها وأتى النبى -صلى الله عليه وسلم- سبى فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبى -صلى الله عليه وسلم- أخبرته عائشة بمجىء فاطمة إليها فجاء النبى -صلى الله عليه وسلم- إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- « على مكانكما ». فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدرى ثم قال « ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
امرأة عمرُهَا ٥٦ سنة، ولم تأْتِهَا الدورة منذُ وقتٍ، ولكنْ أحيانًا تجِدْ بقعة دم خلالَ اليومِ أو بقعتين، هلْ تصلي وتصوم؟ وكيفَ تحكُمُ على نفسِها؟
تاريخ: 23/12/20
عدد المشاهدات: 1135
رقم السؤال: 37981

امرَأَةٌ عمرُهَا ٥٦ سنة، ولم تأْتِهَا الدَّوْرَةُ منذُ وقتٍ، ولكنْ أحيانًا تجِدْ بقعةَ دمٍ خلالَ اليومِ أو بقعتَيْنِ، هلْ تُصَلِّي وتصومُ؟ وكيفَ تحكُمُ على نفسِها ؟

الإجَابَةُ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وبَعْدُ

- فإذا رأتْ بقعةً أو بقعَتَيْنِ مِنَ الدَّمِ،  ثُمَّ توقَّفَ عنِ النُّزُولِ نهائيًّا،  كمَا في السُّؤال فَإِنَّه لا يلزَمُهَا الغُسْلُ عندَ أكثرِ الفقهاءِ، بلْ يلزَمُهَا فقط إزالةُ النَّجَاسَةِ والاستنْجَاءُ والوُضُوء .

- أمَّا بالنِّسْبَةِ للصِّيَامِ فإذَا توقَّف قبلَ الفجرِ صحَّ صيامُهَا، ولو لم تغتسلْ،  وأمَّا إذَا توقَّفَ بعدَ الفجرِ فَلا يصحُّ الصِّيَام لأنّها لم تنوي قبل الفجر الصّيام إلاّ إذا نوت صيام تطوع فلا حرج لأنّه تصح النّية في صيام التّطوع إلى ما قبل الظّهر .


واللهُ تَعَالى أعْلَمُ
المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء
الأربعاء 14 شعبان 1441 ه  وَفْقَ 8 نيسان 2020 م