المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن القاسم ، قالت عائشة : « ما شاك مسلم شوكة فما فوقها إلا قص الله بها من ذنوبه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عقبة بن عامر- رضي اللّه عنه- قال: كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتي فروّحتها بعشيّ. فأدركت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قائما يحدّث النّاس، فأدركت من قوله: «ما من مسلم يتوضّأ فيحسن وضوءه. ثمّ يقوم فيصلّي ركعتين. مقبل عليهما بقلبه ووجهه. إلّا وجبت له الجنّة» قال: فقلت: ما أجود هذه! فإذا قائل بين يديّ يقول: الّتي قبلها أجود. فنظرت فإذا عمر. قال: إنّي قد رأيتك جئت آنفا. قال: «ما منكم من أحد يتوضّأ فيبلغ (أو يسبغ) الوضوء ثمّ يقول: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأنّ محمّدا عبد اللّه ورسوله إلّا فتحت له أبواب الجنّة الثّمانية يدخل من أيّها شاء». مسلم (234).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حُكْمُ نفخ الشّفتين والخدود عن طريق الحقن بقصد التّجميل ؟
تاريخ: 24/2/21
عدد المشاهدات: 1442
رقم السؤال: 39715

الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،

فلا يجوزُ نفخُ الشِّفَاهِ ولا الخدودِ بقصدِ التّزيين؛ لما في ذلك من الفِتْنَة ، وتدخلُ هَذِهِ العملياتُ التّجميليَّة لنفخِ الشّفاه تحتَ باب النَّمصِ والتفليجِ والوَشْمِ المحرَّم ؛ لما في ذلك من التّدليسِ والتَّغيير لخلقِ الله تعالى، ولو كانَ النَّفخُ لمدَّةٍ قصيرةٍ، بخلاف فيما لو  كان النّفخ لعلاج العيوبِ الخَلْقِيَّة البارِزَةِ أو لإصلاحِ العيُوب الطَّارِئَة .

جاءَ في قرار مجمعِ الفقْهِ الإسلاميِّ الدَّوْليِّ التّابعِ لمنظَّمَةِ المؤتمرِ الإسلاميِّ  في دورَتِه الثَّامنةِ عشرة في بوتراجايا ( ماليزيا ) من 24 إلى 29 جمادى الآخرة 1428هـ،الموافق 9– 14تموز ( يوليو )2007م  : " لا يجوزُ إجراءُ جراحةِ التَّجميلِ التَّحسينيَّةِ الَّتي لا تدخل في العلاج الطبِّيِّ، ويقصد منها تغييرُ خلقَةِ الإِنْسانِ السَّويَّةِ تَبَعًا للهوَى والرَّغَبَاتِ بالتَّقليد للآخرين، مثل عملياتِ تغيير شكلِ الوَجْهِ للظُّهُورِ بمظهرٍ معيَّنٍ، أو بقصدِ التَّدليسِ وتضليلِ العَدَالَةِ، وتغييرِ شكلِ الأَنْفِ، وتكبيرِ الشِّفاةِ أو تصغيرِها ، وتغييرِ شكلِ العينَيْنِ، وتكبيرِ الوَجْنَاتِ " .

والنّفخُ عن طريقِ الحَقْنِ يدخلُ تحتَ بابِ الِجرَاحَةِ التّجميليَّةِ التَّحسينيَّةِ ؛ لاشتراكِهِمَا  بالمعنى نفسِه والعلَّة ذاتها  .


وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
الْمَجْلِس الإِسْلَامِيّ للإِفْتَاء
الأثنين 19 محرّم 1442 ه الموافق 7 أيلول2020 م