المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
رسالة لكلّ مدير مدرسة ولكلّ مسؤول في قسم المعارف
تاريخ: 03/08/22
رقم البيان: 1315

رسالة لكلّ مدير مدرسة ولكلّ مسؤول في قسم المعارف : " لا تجعلوا حصة الدّين على هامش البرنامج الدّراسيّ وكما لا يُسمح لغير متخصص أن يدرّس الإنجليزية والرياضيات فلا ينبغي أن يُسمح لغير متخصّص بعلم الشرع أن يدرّس مادة الدّين الذي هو أغلى ما نملك "
هي رسالة نريدها أن تصل لكل مدير مدرسة ولكل مسؤول في قسم المعارف ولرؤساء المجالس والبلديات بإسم جميع الآباء والأمهات الذّين يحرصون على تعميق الإنتماءِ الدّيني في قلوب أبنائنا وبناتنا ...
فلا بركة في جيل لا يعظّم شعائره الدّينية ولا يجعلها في سلّم اهتماماته وأولوياته وشؤونه كلّها ولو حاز وحصل على أرقى الشهادات العلمية في شتى مجالات الحياة.
نعم إنّ خروج أبنائنا وبناتنا بشعورٍ بات حقيقة عند أكثرهم أنّ حصة الدين من الحصص الثّانويه الهامشية وليست ذات أهمية كحصة الرياضيات والإنجليزية بل هي عند الكثيرين من أبنائنا وبناتنا حصة لهو وأكل وتسلية وفي أحسن الظروف حصة ملل ونوم لمؤشر خطير على المستوى العقدي والفكري والاجتماعي والوطني .

ولن نعذر بأي حال أو ظرف مديرًا يوكل مهمة تعليم الدين لمعلم غير مختص بالعلوم الشرعية بل قد بلغني أنّ بعض من يدرّس الدين الإسلامي في مدارسنا لا يؤدّي فريضة الصلاة وغير ملتزم بأساسيات الشريعة الإسلامية .
فما هي الرسالة وما هي القيمة التربوية التي سيخرج بها أبناؤنا لمّا أن يروا معلمًا يقول لهم الصلاة فرض وهو لا يصلّي وما هي القيمة التربوية لما أن تعلّم مادة الشريعة الإسلامية معلمة غير ملتزمة باللباس الشرعي وهي تقول لهم اللباس فرض وهي لا تطبق ما تدعو إليه ؟!! ألسنا بذلك نربّي أبناءنا على التناقض بين الأقوال والأفعال ؟!!

هل يسمح هذا المدير لمتخصص في الشريعة الإسلامية أن يعلّم مادة الرياضيات أو الإنجليزية بناءً على ثقافته العامة ؟!!!
لقد أخطأ من سبقنا خطأ ذريعًا بسكوته وعدم امتعاضه لمّا أن قام بتدريس مادة الدين أشخاص من غير المسلمين في بعض مدارسنا !! ولمّا أن درّس مادة الدّين معلم الموسيقى والفنّ والأشغال اليدوية !! الأمر الذّي جعل هذه النظرة الدونية لمادة الدين الإسلامي !! وما علم هؤلاء أنّ هذا هو الوأد الخفي لحاضرنا ومستقبلنا ثمّ بعد ذلك كلّه لا نريد لآفة العنف أن تجتاحنا !!!
فبأي لغة بربّكم سنخاطب هذا الجيل الذي تربى وترعرع على فكرة أنّ الدّين الإسلاميّ ليس منهاج ودستور حياة أساسي وإنما هو أمر هامشي ثانوي؟ !!!

وعليه : نطمع ونرجو من جميع المدراء بوضع مادة الدّين الإسلامي على رأس سلم الأولويات وأن يوكّل بتدريسها متخصص في علوم الشرع صاحب كفاءة وعلى مستوى رفيع من الأخلاق وهذا متوفر ولله الحمد .
وبالوقت نفسه ندعو الخطباء بالتركيز في خطب الجمعة على أهمية مادة الدين الإسلامي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع وتحميل هذه الأمانة والمسؤولية للمدراء في المدارس وفي قسم المعارف في المجالس والبلديات وللمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والأهالي عمومًا!!! فلا بوركت أمة لا تعظّم شأن دينها !!

أخوكم
أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء