المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن عطاء قال : كان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال « فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
بيان رقم (3) في ضوء الحرب: "الاقتصاد نصف المعيشة"
تاريخ: 23/06/25
رقم البيان: 1382
الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد

الأهل الكرام:

لا يخفى عليكم الظروف المعيشية الصّعبة التي تمرّ بها مجتمعاتنا في ظلّ ظروف الحرب الحالية والتي تستدعي منّا جميعًا الامتثال إلى الهدي النبوي الشريف في الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس على أضيق دائرة وتجنب التّرف والكماليات فإنّ من عوامل قوة المجتمع وتماسكه بعد القيم الإيمانية هو الإقتصاد القويّ . قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا"( الفرقان:67).

قال ابن كثير في تفسير الآية الكريمة:أي : "ليسوا بمبذرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة ، ولا بخلاء على أهليهم فيقصرون في حقهم فلا يكفونهم".

وروى الطبراني في المعجم الأوسط عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثلاث منجيات وذكر منها: "القصد في الغنى والفقر" . أي الاقتصاد وعدم الإسراف .

وجاء في الأثر عن الفاروق عمر رضي الله عنه أنّه قال : " الخرَقُ -أي سوء التّدبير- في المعيشة أخوفُ عندي عليكم من العوَز" فحُسنُ التدبير في المعيشة أفضلُ من نصفِ الكسْبِ وما الإسراف والتبذير إلاّ تضييع للواجبات وانقياد للشهوات وسقوط في الهاوية لذا يجب الحذر من الإسراف في العموم وفي هذه الظّروف على وجه الخصوص .

ملاحظة : الأخذ بالأسباب واجب شرعًا والبلاد تشهد في هذه الساعات مرحلة تأهب قصوى لذا يجب الحذر من التجمعات .



المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس
الأحد 25 ذو الحجة 1446ه/ 22.6.2025م