المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال أبو جعفر المخولي : « إذا جاع العبد صفا بدنه، ورق قلبه ، وهطلت دمعته ، وأسرعت إلى الطاعة أطواره وجوارحه ، وعاش في الدنيا كريما »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «ما من ثلاثة في قرية، ولا بدو لا تقام فيهم الصّلاة إلّا قد استحوذ عليهم الشّيطان، فعليك بالجماعة؛ فإنّما يأكل الذّئب القاصية من الغنم». أبو داود (547)، والنسائي (2/ 106- 107) واللفظ لهما، والحاكم (1/ 246)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
"تحذير من ظاهرة زواج المسلمات من غير المسلمين ومن الطوائف المرتدة عن الإسلام"
تاريخ: 08/10/25
رقم البيان: 1384

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

بدأت في الفترة الأخيرة تتزايد ظاهرة زواج المسلمات من غير المسلمين ومن الطوائف المرتدة عن الإسلام بدعوى أنّ الشّاب مستعدّ أن يتلفظ بالشهادتين ويدخل الإسلام.

وغاب عن هؤلاء أنّ الزواج لا بدّ فيه من الإحتياط والاطمئنان من صدق إسلام الشّخص وثباته على الدّين. هذا وإنّ الواقع يؤكّد ويبرهن أنّ كثيرًا من هؤلاء من يعتنق الإسلام لا من باب القناعة وإنّما لأجل الزواج ليس إلاّ !!! فقد عُرِضت علينا حالات عديدة ادّعى فيه البعض إسلامه وبعد فترة من الزمن تبين أنّ إسلامه كان صوريًا وشكليا على حدّ تعبيره وترك الفتاة بعد أن قضى منها وطرَه.

لذا يجب ألا يُكتفى بالنّطق بالشهادتين لأجل الزواج بل لا بدّ أن يذهب إلى المحكمة الشرعية ويثبّت إسلامه في المحكمة الشرعية ثم يقوم بتحويل الديانة بشكل رسمي إلى الديانة الإسلامية هذا ويجب أن يتعلم أساسيات العقيدة وأساسيات أحكام الشريعة وآداب الإسلام ويحفظ بعض سور القرآن الكريم وذلك للتأكد من ثباته على الإسلام. كما لا بدّ أن يسكنا في بيئة مسلمين !! ويجب الإنتباه أنّه إذا كان الشّاب من الطوائف المرتدة عن الإسلام يضاف لما سبق أنّه لا بدّ أن يتبرأ من معتقدات طائفته الفاسدة قبل نطقه بالشهادتين وذلك بعد الجلوس مع أحد الخبراء الشرعيين في مجال الأديان والفِرَق.

فالأمر ليس بالهيّن لأنّ زواج المسلمة من غير المسلم أو المرتد باطل بنصّ القرآن الكريم قال الله تعالى: " لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ" وعلى ذلك إجماع الأمة وهذا يعني أنّها تعيش معه بالسّفاح والزّنا.



والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فواز رئيس المجلس
الأربعاء 15 ربيع الآخر 1447ه