المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : « إنكم من الليل والنهار في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، من زرع خيرا يوشك أن يحصد رغبة ، ومن زرع شرا يوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثلما زرع ، لا يسبق بطيء بحظه ، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له ، فمن أعطي خيرا فالله أعطاه ، ومن وقي شرا فالله وقاه . المتقون سادة ، والعلماء قادة ، ومجالستهم ريادة »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏رضي الله عنهما ‏قال ‏ : ‏نهى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن كل ذي ‏ ‏ناب من ‏ ‏السباع ‏ ‏وعن كل ذي مخلب من الطير ‏ز رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تارك الصلاة ؟
تاريخ: 7/9/22
عدد المشاهدات: 4137
رقم الفتوى: 102

ما حكم تارك الصّلاة ؟

الصّلاة فرض عين على كلّ مسلم بالغ عاقل بإجماع الأمة ، ومن ترك الصّلاة جحودًا وإنكارًا فهو مرتد عن الإسلام بإجماع العلماء ، وذلك لما جاء في الحديث  " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه  ، وقد حمل جمهور العلماء الحديث على من تركها جحودًا وإنكارًا . 
ولكن لو تركها تكاسلاً وتقصيرًا مع اعتقاده وجوبها  - كما هو حال السّواد الأعظم للمسلمين - فهذا ليس بكافر عند أكثر أهل العلم بل عاصٍ مرتكب كبيرة عظيمة إلاّ أنّه يبقى في دائرة الإسلام الكبرى  .
ونحذّر من التّسرع بالحكم على الآخر بالكفر فهذه مسألة خطيرة وآثارها جسيمة ، فقد كان سلفنا يتورعون عن ذلك لما جاء في الحديث  عن ابن عمر بلفظ : " أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما " ،  وزاد مسلم في رواية :"  إن كان كما قال ؛ وإلا رجعت عليه " ، وفي لفظ آخر عند مسلم : " إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما " .
وفي حديث آخر عن ثابت بن الضحاك عند البخاري  : " ومن رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله " .
لذا الأهم من الإنشغال بمسألة التّكفير أن نعمل على توعية النّاس وإرشادهم ونصحهم بأداء فريضة الصّلاة وعدم التّهاون بتركها .