المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
قيمة الدعاء : أتهزأ بالدعـاء وتزدريـه وما تدري بما صنع الدعاء سهام الليل لا تخطي ولكن لها أمد وللأمـد انقضـاء فيمسكها إذا ما شاء ربـي ويرسلها إذا نفذ القضـاء
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ اللّه- عزّ وجلّ- يستخلص رجلا من أمّتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلّا، كلّ سجلّ مدّ البصر، ثمّ يقول: أتنكر من هذا شيئا؟. أظلمتك كتبتي الحافظون؟. قال: لا. يا ربّ، فيقول: ألك عذر أو حسنة؟ فيبهت الرّجل، فيقول: لا. يا ربّ، فيقول: بلى، إنّ لك عندنا حسنة واحدة، لا ظلم اليوم عليك، فتخرج له بطاقة فيها «أشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأنّ محمّدا عبده ورسوله»، فيقول: أحضروه. فيقول: يا ربّ ما هذه البطاقة مع هذه السّجلّات؟ فيقال: إنّك لا تظلم، قال: فتوضع السّجلّات في كفّة، قال: فطاشت السّجلّات، وثقلت البطاقة، ولا يثقل شيء، بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»)أحمد 2/ 213 واللفظ له، الترمذي (2369) وحسنه، وقال الشيخ أحمد شاكر: (11/ 175) إسناده صحيح، وابن ماجة (2/ 4300)، والحاكم في المستدرك (1/ 529) وصححه ووافقه الذهبي
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ماذا بعد الخروج من منى ؟
تاريخ: 29/8/18
عدد المشاهدات: 1802
رقم الفتوى: 1047

رسالة المجلس الإسلامي للافتاء للحجاج : " ماذا بعد الخروج من منى " ؟

الأهل الأحباب حجاج بيت الله الحرام :

لقد وفقكم الله تعالى وأدّيتم فريضة الرجم وخرجتم من منى فمنكم من أخذ بالرخصة وتعجل ومنكم من أخذ بالعزيمة وتأخر والأمران جائزان بنصّ القرآن الكريم.

ولكن ما نريد أن نؤكّد عليه هو ما يلي :
1. من رجم جمار اليوم الخميس الثاني عشر من ذي الحجة بعد الفجر فقد أخذ برخصة بعض أهل العلم كالرافعي والاسنوي من علماء الشافعية وهو ما أفتت به العديد من دور الافتاء المعاصرة ؛ ومعلوم أنّ من أخذ برخصة مجتهد معتبر فلا ينكر عليه .
2. من أخذ بقول الجمهور ورجم اليوم الثاني عشر من ذي الحجة بعد الزوال ( الظهر ) فقد أخذ بالعزيمة والاحوط ولكن لا ينبغي أن ينكر على من رجم بعد الفجر كما سبق عملا بالقاعدة الفقهية " لا إنكار في محل الاختلاف " .
3. من رجم جمار اليوم الخميس الثاني عشر من ذي الحجة قبل الفجر فإنّه يلزمه الرجوع لمنى وإعادة الرجم مرة أخرى .
4. من سيبقى في منى حتى يوم الجمعة أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة فلا يرخص له بالرجم قبل الزوال ( الظهر ) لعدم وجود حاجة للاخذ برخصة الرجم بعد الفجر كيوم التعجل وهو الثاني عشر من ذي الحجة.

ملاحظة:
من تعجل وخرج من منى اليوم الخميس 12 ذي الحجة وذهب لمكة فإنّه يبقى أمامه طواف الوداع ؛ ولا يشترط بأن يؤخر طواف الوداع لآخر يوم يتواجد فيه في مكة .
بل يجوز أن يطوف يوم خروجه من منى ولو علم أنّه سيمكث في مكة بعد ذلك يوماً أو يومين أو أكثر وذلك لانّ انتظاره في مكة بعد الطواف لحاجة السفر وهو عذر معتبر عند أهل العلم .


والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني
الخميس 12 ذي الحجة 1439 ه