المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال : سمعت مشيختنا ، يقولون : « إذا حضر شهر رمضان ، قد حضر مطهر ، ويقولون : انبسطوا بالنفقة فيه ، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله عز وجل ، ويقولون : التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله عنه - قال كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فى شهر رمضان فلما غابت الشمس قال « يا فلان انزل فاجدح لنا ». قال يا رسول الله إن عليك نهارا. قال « انزل فاجدح لنا ». قال فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال بيده « إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
كيفية طهارة المريض
تاريخ: 23/12/20
عدد المشاهدات: 1617
رقم الفتوى: 1113

أجريْتُ عمليَّةً، وأنا الآنَ في المستشفى، ولا أستطيعُ القيَامَ مطلقًا، ولا التَّحرُّكَ للوضوء؛ بسبب العمليَّة،  ولا يوجدُ أحدٌ يساعدُنِي؛ لأنَّنِي وَحْدِي في المستشفى.  كيف يمكنُ لي أنْ أتوضَّأ ، وأنا لا أستطيعُ النُّزُولَ عَنِ السَّرير؟  وكيف أتوجَّهُ إلى القبلة ؟

الإِجَابَةُ :
 الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وبَعْدُ،
    فإذا كان حالُكَ كما جاءَ في السُّؤالِ فَإِنَّك في هذه الحالةِ تتيمَّمُ  وتصلِّي على الهيئة التي يمكنُك أداءُ الصَّلاة بها ، بحيث لا تؤذي نفسَك، ولا تكلِّفُ نفسَك ما لا تطيقُ، وإذا لم يمكنُك التوجُّه للقبلة فَلا حرجَ، والتيمُّمُ يكونُ بالتُّرَابِ أو بأيِّ شيءٍ مِنْ جنْسِ الأرضِ أو قِطْعَةِ قمَاشٍ مغبَّرَةٍ.

- والتيمُّمُ ضربَتَانِ:  ضربةٌ للوَجْهِ بنيَّةِ استباحةِ الصَّلاةِ،  وضربةٌ لليَدَيْنِ مع المِرْفَقَيْن، ويشترطُ في التَّيمُّمِ مسحُ اليَدَيْنِ مِنْ رؤُوسِ الأصابع إلى المرْفَقَيْنِ .

ولا بدَّ مِنَ التَّرتيبِ في المسْحِ، بمعنَى أنَّه لا يصحُّ مسحُ اليدَيْنِ قبلَ مسحِ الوَجْهِ، وإذَا لم يمكِّنُكَ التيمُّم ففِي هذه الحالة تكونُ بحكْمِ فاقِدِ الطَّهُورَيْنِ ، وحكمُه - أيْ فاقدُ الطَّهُورَيْنِ - أنْ يصلِّي  على حالتِه؛ لحرمةِ الوَقْتِ،  وعندما تتيَسَّرُ له الإعادة يعيد، بحسبِ قدرتِهِ واستطاعتِه، والإعادةُ تصحُّ في كلِّ وقتٍ، وليستْ على الفَوْرِ؛ لأنَّك معذورٌ بأداءِ الصَّلاةِ بغيْرِ طهارَةٍ، ولا يشترطُ التّرتيبُ في إعادةِ الصَّلَوَاتِ  .