المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
كيفية طهارة المريض
تاريخ: 23/12/20
عدد المشاهدات: 1501
رقم الفتوى: 1113

أجريْتُ عمليَّةً، وأنا الآنَ في المستشفى، ولا أستطيعُ القيَامَ مطلقًا، ولا التَّحرُّكَ للوضوء؛ بسبب العمليَّة،  ولا يوجدُ أحدٌ يساعدُنِي؛ لأنَّنِي وَحْدِي في المستشفى.  كيف يمكنُ لي أنْ أتوضَّأ ، وأنا لا أستطيعُ النُّزُولَ عَنِ السَّرير؟  وكيف أتوجَّهُ إلى القبلة ؟

الإِجَابَةُ :
 الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وبَعْدُ،
    فإذا كان حالُكَ كما جاءَ في السُّؤالِ فَإِنَّك في هذه الحالةِ تتيمَّمُ  وتصلِّي على الهيئة التي يمكنُك أداءُ الصَّلاة بها ، بحيث لا تؤذي نفسَك، ولا تكلِّفُ نفسَك ما لا تطيقُ، وإذا لم يمكنُك التوجُّه للقبلة فَلا حرجَ، والتيمُّمُ يكونُ بالتُّرَابِ أو بأيِّ شيءٍ مِنْ جنْسِ الأرضِ أو قِطْعَةِ قمَاشٍ مغبَّرَةٍ.

- والتيمُّمُ ضربَتَانِ:  ضربةٌ للوَجْهِ بنيَّةِ استباحةِ الصَّلاةِ،  وضربةٌ لليَدَيْنِ مع المِرْفَقَيْن، ويشترطُ في التَّيمُّمِ مسحُ اليَدَيْنِ مِنْ رؤُوسِ الأصابع إلى المرْفَقَيْنِ .

ولا بدَّ مِنَ التَّرتيبِ في المسْحِ، بمعنَى أنَّه لا يصحُّ مسحُ اليدَيْنِ قبلَ مسحِ الوَجْهِ، وإذَا لم يمكِّنُكَ التيمُّم ففِي هذه الحالة تكونُ بحكْمِ فاقِدِ الطَّهُورَيْنِ ، وحكمُه - أيْ فاقدُ الطَّهُورَيْنِ - أنْ يصلِّي  على حالتِه؛ لحرمةِ الوَقْتِ،  وعندما تتيَسَّرُ له الإعادة يعيد، بحسبِ قدرتِهِ واستطاعتِه، والإعادةُ تصحُّ في كلِّ وقتٍ، وليستْ على الفَوْرِ؛ لأنَّك معذورٌ بأداءِ الصَّلاةِ بغيْرِ طهارَةٍ، ولا يشترطُ التّرتيبُ في إعادةِ الصَّلَوَاتِ  .