كيفية صلاة المريض
تاريخ:
16/9/20
عدد المشاهدات:
1037
رقم الفتوى:
1114
لديَّ أختٌ نامَتْ بالمستشفى شهرَيْنِ؛ لأنَّها أُجْرِيَتْ لها عمليَّةٌ معَ بلاتِين، وما استطاعَتْ أنْ تُصَلِّي ، فَهَلْ بهذِه
الحَالةِ يلزمُهَا القَضَاءُ ؟
الإجَابَةُ:الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وبَعْدُ،
فما كان ينبغي لها أنْ تتركَ الصَّلاةَ مدَّةَ مكثِهَا بالمستشفى؛ لأنَّ الصَّلاةَ لا تسقُطُ بحالٍ من الأحوال، فبإمْكَانِهَا أنْ تتيمَّمَ إذَا لمْ تستَطِعِ الوضوءَ، وبإمكانِها أنْ تصلِّي جالسِةً إذا لمْ تستَطِعِ القيَامَ، فالأمرُ متيسِّرٌ، والحمد لله ربِّ العالمين. وعلى كلِّ حَالٍ يجبُ عليهَا قضاءُ جميعِ ما فات من الصَّلواتِ، وبإمكانِهَا توزيعُ القَضَاءِ على عدَّةِ أيَّامٍ، بحسبِ قدرَتِهَا، ولا يُشْتَرَطُ الترتيبُ في القَضَاءِ، كما أنَّ القضَاءَ يصحُّ في كلِّ وقتٍ، وتقتصرُ على قضاءِ الفرائِضِ دونَ السُّنَنِ .
واللهُ تَعَالى أعْلَمُ
الأربعاء 14 شعبان 1441 ه وَفْقَ 8 نيسان 2020 م.