المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
" حكم تواجد المعتدة مع ابنتها أثناء الولادة "
تاريخ: 14/10/20
عدد المشاهدات: 1203
رقم الفتوى: 1124

" حكم تواجد المعتدة مع ابنتها أثناء الولادة "
تقول السّائلة :
أمي في فترة العدة بسبب وفاة والدي وأختي في مرحلة إنجاب وتريد أن تكون أمي معها بسبب أنّ هنالك صعوبة بانجابها ؛ علماً أنّ المستشفى في مكان إقامة والدتي بنفس البلدة؛ فهل هنالك رخصة لذهاب والدتي للمستشفى لتكون بجانب أمي ؟
الإجابة : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين؛ وبعد :
* الأصل المقرر فقهياً أنّه لا يجوز أن تخرج المعتدة الا لحاجة او ضرورة سواء أكانت شابة أم عجوز .
ورخص لها الفقهاء الخروج نهارا لقضاء حوائجها اذا ليس هنالك من يقوم بذلك والحاجة المعتبرة للخروج نهارا أخف من الحاجة المعتبرة بعد الغروب .
وبناءً على ما سبق إذا دعت حاجة ملحة لتواجد الأم بجوار ابنتها في المستشفى أثناء الولادة بحيث يخشى على البنت المذكورة التأذي نفسياً بصورة بليغة ولا يمكن تخفيف هذا الاذى النفسي المتحقق إلاّ بتواجد والدتها بجانبها فلا حرج شرعاً لأنّ هذه حاجة معتبرة مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه يجب أن تبيت الأم المعتدة في بيت الزّوجية .


والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للافتاء
الثّلاثاء 26 صفر 1442 ه
13.10.2020 م