نحنُ نصلِّي في مسجدٍ منذ ثلاثينَ عامًا وتبَيَّنَ أنَّه يوجدُ انحرافٌ عن القبلة، فما حُكْمُ صلاتِنَا ؟
تاريخ:
11/11/20
عدد المشاهدات:
1472
رقم الفتوى:
1152
نحنُ نصلِّي في مسجدٍ منذ ثلاثينَ عامًا وتبَيَّنَ أنَّه يوجدُ انحرافٌ عن القبلة، فما حُكْمُ صلاتِنَا ؟
الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،
فيشترطُ لصحَّةِ صلاةِ مَنْ لم يكنْ مشاهدًا الكعبةَ إصابةُ جهةِ الكعْبَةِ، ولا يشترطُ إصابةُ عينِهَا ، وبناءً عليه : متى كان المصلِّي في هَذَا المسجدِ غيرَ منحَرِفٍ إنحرافًا تَزُولُ به المقابلةُ لجهةِ الكعْبَةِ بشكلٍ كليٍّ، فإنَّ صلاتَه صحيحةٌ ، وقدْ قدَّرَ الانحراف الَّذِي لا تَبْطُلُ به الصَّلاةُ بما لا يزيد على ( 35 – 40 ) درجة .
بمعنًى آخرَ : لو مالَ المصلّي عن الكعبَةِ يمينًا أو يسارًا فلا يضرُّه الميلُ ما دامَ مستقبلاً الجهةَ الَّتِي فيها الكَعْبَةُ .
وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
الْمَجْلِس الإِسْلَامِيّ للإِفْتَاء
12 محرّم 1442 ه الموافق 31 آب 2020 م