ما حكم تكبير الصدر بواسطة حقن الدهون الذاتية؟
تاريخ:
25/11/20
عدد المشاهدات:
4487
رقم الفتوى:
1158
ما حكم تكبير الصدر بواسطة حقن الدهون الذاتية؟
السُّؤَال : أنا فتاةٌ عمري ١٩ سنةً، مخطوبةٌ، واقترب موعدُ زفافي ، ليس عندي صدرٌ مطلقًا، كالطِّفلةِ الصَّغيرةِ، وأريدُ إجراءَ عمليةَ تكبيرِ صدرٍ بوساطةِ حقْنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ؛ لإضفاءِ شيءٍ مِنَ الحَجْمِ لا غيرَ، هل حقُّا يَحْرُمُ ذَلِك؟
الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،
فلا يجوزُ إجراءِ عمليَّةِ تكبيرِ صدرٍ بوساطةِ حقْنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ إِلَّا إذا دعَتْ لذلكَ ضرورةٌ علاجيَّةٌ لإزالةِ عيبٍ أو نَقْصٍ بارزٍ لدى المرأة، وبناءً على الحالةِ المذكورةِ في السُّؤَال، فإنَّهُ لَا حرجَ شَرْعًا من إجراءِ عمليَّةِ تكبيرِ صدرٍ بوساطَةِ حقنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ، طالـَمَا أنَّ الصَّدْرَ صغيرٌ كمَا وردَ في المسأَلَةِ أعلَاه ، ويسبِّب ُالحرجَ والأذَى النَّفسيَّ للمرأَةِ بشرطِ أنْ يغلبَ على الظَّنِّ نجاحُ العمليَّةِ، وَألَّا ينجُمَ عن ذلك ضررٌ، وشريطةَ ألَّا يُـمْكِنَ علاجُ هَذَا النّقصِ بِوَسَاطَةِ الدُّهُونِ والكريماتِ، وأنْ تتوَلَّى إجراءَ العمليَّةِ طبيبةٌ (امرأةٌ )، ولو كانت الطبيبةُ غيرَ مُسْلِمَة .