المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن الحسن بن علي ، قال : « أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلبس أجود ما نجد وأن نضحي بأسمن ما نجد »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه- أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفّر اللّه عنه كلّ سيّئة كان زلفها وكان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسّيّئة بمثلها، إلّا أن يتجاوز اللّه عنها». زلفها: أي اقترفها وفعلها. البخاري- الفتح 1 (41) واللفظ له، ومسلم (129).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تكبير الصدر بواسطة حقن الدهون الذاتية؟
تاريخ: 25/11/20
عدد المشاهدات: 5539
رقم الفتوى: 1158

ما حكم تكبير الصدر بواسطة حقن الدهون الذاتية؟

السُّؤَال :  أنا فتاةٌ عمري ١٩ سنةً، مخطوبةٌ، واقترب موعدُ زفافي ،  ليس عندي صدرٌ مطلقًا، كالطِّفلةِ الصَّغيرةِ، وأريدُ إجراءَ عمليةَ تكبيرِ صدرٍ بوساطةِ حقْنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ؛ لإضفاءِ شيءٍ مِنَ الحَجْمِ لا غيرَ، هل حقُّا يَحْرُمُ ذَلِك؟

الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،
فلا يجوزُ إجراءِ عمليَّةِ تكبيرِ صدرٍ بوساطةِ حقْنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ إِلَّا إذا دعَتْ لذلكَ ضرورةٌ علاجيَّةٌ لإزالةِ عيبٍ أو نَقْصٍ بارزٍ لدى المرأة، وبناءً على الحالةِ المذكورةِ  في السُّؤَال، فإنَّهُ لَا حرجَ شَرْعًا من إجراءِ عمليَّةِ تكبيرِ صدرٍ بوساطَةِ حقنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ، طالـَمَا أنَّ الصَّدْرَ صغيرٌ كمَا وردَ في المسأَلَةِ أعلَاه ، ويسبِّب ُالحرجَ والأذَى  النَّفسيَّ  للمرأَةِ بشرطِ أنْ يغلبَ على الظَّنِّ نجاحُ العمليَّةِ، وَألَّا ينجُمَ عن ذلك ضررٌ، وشريطةَ ألَّا يُـمْكِنَ علاجُ هَذَا النّقصِ بِوَسَاطَةِ الدُّهُونِ والكريماتِ، وأنْ تتوَلَّى إجراءَ العمليَّةِ طبيبةٌ (امرأةٌ )، ولو كانت الطبيبةُ غيرَ مُسْلِمَة  .