المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال : سمعت مشيختنا ، يقولون : « إذا حضر شهر رمضان ، قد حضر مطهر ، ويقولون : انبسطوا بالنفقة فيه ، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله عز وجل ، ويقولون : التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله عنه - قال كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فى شهر رمضان فلما غابت الشمس قال « يا فلان انزل فاجدح لنا ». قال يا رسول الله إن عليك نهارا. قال « انزل فاجدح لنا ». قال فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال بيده « إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تكبير الصدر بواسطة حقن الدهون الذاتية؟
تاريخ: 25/11/20
عدد المشاهدات: 5235
رقم الفتوى: 1158

ما حكم تكبير الصدر بواسطة حقن الدهون الذاتية؟

السُّؤَال :  أنا فتاةٌ عمري ١٩ سنةً، مخطوبةٌ، واقترب موعدُ زفافي ،  ليس عندي صدرٌ مطلقًا، كالطِّفلةِ الصَّغيرةِ، وأريدُ إجراءَ عمليةَ تكبيرِ صدرٍ بوساطةِ حقْنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ؛ لإضفاءِ شيءٍ مِنَ الحَجْمِ لا غيرَ، هل حقُّا يَحْرُمُ ذَلِك؟

الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،
فلا يجوزُ إجراءِ عمليَّةِ تكبيرِ صدرٍ بوساطةِ حقْنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ إِلَّا إذا دعَتْ لذلكَ ضرورةٌ علاجيَّةٌ لإزالةِ عيبٍ أو نَقْصٍ بارزٍ لدى المرأة، وبناءً على الحالةِ المذكورةِ  في السُّؤَال، فإنَّهُ لَا حرجَ شَرْعًا من إجراءِ عمليَّةِ تكبيرِ صدرٍ بوساطَةِ حقنِ الدُّهونِ الذَّاتيَّةِ، طالـَمَا أنَّ الصَّدْرَ صغيرٌ كمَا وردَ في المسأَلَةِ أعلَاه ، ويسبِّب ُالحرجَ والأذَى  النَّفسيَّ  للمرأَةِ بشرطِ أنْ يغلبَ على الظَّنِّ نجاحُ العمليَّةِ، وَألَّا ينجُمَ عن ذلك ضررٌ، وشريطةَ ألَّا يُـمْكِنَ علاجُ هَذَا النّقصِ بِوَسَاطَةِ الدُّهُونِ والكريماتِ، وأنْ تتوَلَّى إجراءَ العمليَّةِ طبيبةٌ (امرأةٌ )، ولو كانت الطبيبةُ غيرَ مُسْلِمَة  .