حكم عملية الميكرونيدلينق للحاجب ؟
تاريخ:
9/12/20
عدد المشاهدات:
2371
رقم الفتوى:
1159
حكم عملية الميكرونيدلينق للحاجب ؟
السُّؤَال : تقولُ السَّائلةُ: ما حكــــــــمُ الشَّرْعِ بال(ميكيرونيدلينق) ، وهو عمـــليَّةٌ تُشْـــبِهُ ( التَّاتو) لملأ الحواجب وتكثيفِهَا، ويستمرُّ مفعولُه لسنَةٍ أو أكثرَ ، ويتجدَّدُ كلَّ فترةٍ؛ لأنَّه يزول ؟
الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،
فهَذِهِ العملية تعدُّ نوعًا من أنواعِ التَّبرُّجِ؛ لأنَّ التَّبَرُّجَ يعني إِظهارَ المرأةِ الزِّينةَ أمامَ الرِّجَالِ الأجانبِ، ولو كانت زينةً مؤقَّتةً ؛ وذلك لما فيها من لَفْتٍ للأنظارِ، وهَذَا بابٌ من أبوابِ الفِتْنَة .
أمَّا إذا كان هناكَ عيبٌ فاحشٌ ونقصٌ بارزٌ بالحاجب، ولا توجد وسيلةٌ أخرَى لعلاج هَذَا العيبَ، بغير هَذِهِ الطريقة المذكورة، فلا حرجَ ، على أنْ تحرِصَ المرأةُ بألَّا يكونَ تزيينُ الحاجبِ قدرَ المستَطَاع ، كما أنَّه لا بدّ من إخبارِ الخاطِبِ بأنَّ هَذِهِ الحواجبَ ليستْ طبيعيَةً .