ما حُكْمُ كتابةِ آياتِ القُرْآنِ الكريمِ على الجدرانِ الخَارِجيَّةِ للبَيْتِ أو تعليقِهَا على لافِتَةٍ أو كتابَتِهَا على جدرانِ القَبْرِ ؟
تاريخ:
9/12/20
عدد المشاهدات:
1070
رقم الفتوى:
1161
ما حُكْمُ كتابةِ آياتِ القُرْآنِ الكريمِ على الجدرانِ الخَارِجيَّةِ للبَيْتِ أو تعليقِهَا على لافِتَةٍ أو كتابَتِهَا على جدرانِ القَبْرِ ؟
الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ،
وَبَعْدُ :
نصَّ أهلُ العِلْمِ على كَرَاهَةِ كتَابةِ القرآنِ الكريمِ، وذِكْرِ اللهِ تَعَالَى وأسمائِه الحُسْنَى على الحَائِطِ والقَبْرِ ؛ لئلَّا يقعَ عليه نجَاسةٌ أو قاذوراتٌ؛ لذا فالأحْوَطُ تجنُّبُ ذلكَ؛ لأنَّه يُخْشَى أنْ يتَرَتَّبَ عَلَيْهِ مَا يُخِلُّ بتَكْرِيمِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وتقديسِه .
واللهُ تَعَالى أعْلَم
المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء