ما حكم صلاة وصيام من رأت قليلاً من الدّم ثمّ توقف ؟
امرَأَةٌ عمرُهَا ٥٦ سنة، ولم تأْتِهَا الدَّوْرَةُ منذُ وقتٍ، ولكنْ أحيانًا تجِدْ بقعةَ دمٍ خلالَ اليومِ أو بقعتَيْنِ، هلْ تُصَلِّي وتصومُ؟ وكيفَ تحكُمُ على نفسِها ؟
الإجَابَةُ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وبَعْدُ
-فإذا رأتْ بقعةً أو بقعَتَيْنِ مِنَ الدَّمِ، ثُمَّ توقَّفَ عنِ النُّزُولِ نهائيًّا، كمَا في السُّؤال فَإِنَّه لا يلزَمُهَا الغُسْلُ عندَ أكثرِ الفقهاءِ، بلْ يلزَمُهَا فقط إزالةُ النَّجَاسَةِ والاستنْجَاءُ والوُضُوء .
-أمَّا بالنِّسْبَةِ للصِّيَامِ فإذَا توقَّف قبلَ الفجرِ صحَّ صيامُهَا، ولو لم تغتسلْ، وأمَّا إذَا توقَّفَ بعدَ الفجرِ فَلا يصحُّ الصِّيَام لأنّها لم تنوي قبل الفجر الصّيام إلاّ إذا نوت صيام تطوع فلا حرج لأنّه تصح النّية في صيام التّطوع إلى ما قبل الظّهر .
واللهُ تَعَالى أعْلَمُ
المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء
الأربعاء 14 شعبان 1441 ه وَفْقَ 8 نيسان 2020 م