تقولُ السَّائِلَةُ : هل يجوزُ للمَرْأَةِ الحَائِضِ أَنْ تقْرَأَ القرآنَ الكَرِيمَ ؟
الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ :
فأَجَازَ فقهاءُ المالكيَّةِ للمَرْأَةِ الحَائِضِ قراءَةَ القُرْآنِ الكَرِيمِ، ولكَنْ بدونِ مسِّ المصحَفِ، وأمَّا إذَا توقَّفَ الدَّمُ فَلَا يجوزُ لهَا القراءَةُ قبلَ الاغْتِسَال .
هَذَا بالنِّسْبَةِ للقِرَاءَةِ، وأمَّا بالنِّسبَةِ لمسِّ المصْحَفِ فَلَا تمسُّهُ الحائضُ عندَ المالكيَّةِ، إِلَّا أنْ تكونَ معَلِّمَةً أوْ متَعَلِّمَةً .
وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
الْمَجْلِس الإِسْلَامِيّ للإِفْتَاء
12 محرّم 1442هـ
الموافق 31 آب2020 م