المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الملك بن عمير ، قال : قال أبو الدرداء حمى ليلة كفارة سنة
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص؛ قال: حدّثني أبي، أنّه شهد حجّة الوداع مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فحمد اللّه وأثنى عليه، وذكّر ووعظ. فذكر في الحديث قصّة فقال: «ألا واستوصوا بالنّساء خيرا، فإنّما هنّ عوان عندكم ليس تملكون منهنّ شيئا غير ذلك، إلّا أن يأتين بفاحشة مبيّنة، فإن فعلن فاهجروهنّ في المضاجع، واضربوهنّ ضربا غير مبرّح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلا. ألا إنّ لكم على نسائكم حقّا، ولنسائكم عليكم حقّا. فأمّا حقّكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذنّ في بيوتكم لمن تكرهون. ألا وحقّهنّ عليكم أن تحسنوا إليهنّ في كسوتهنّ وطعامهنّ». عوان عندكم: أي أسرى في أيديكم.الترمذي (1163) وقال: هذا حديث حسن صحيح والحديث أصله في مسلم من حديث جابر رضي اللّه عنه (1218).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
صيام عاشوراء سيكون الخميس2021 .19.8 م
تاريخ: 18/8/21
عدد المشاهدات: 1443
رقم الفتوى: 1235

صيام عاشوراء سيكون الخميس2021 .19.8 م
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِنا محمدٍ المبعوثِ رحمةً للعالمينَ، وبعد :
يوافقُ يومُ عاشوراءَ لهذا العام 1443 ه هجري / 2021 م يومَ الخميس 19.8.2021 م وذلك بناءً على إعلان دار الإفتاء الفلسطينية - القدس .
وقد جاءَ في فضلِه أنَّه يكفِّرُ السّنةَ الماضيةَ لقولِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -: " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ " رواه مسلم ( 1162 ) .
وهو يوم عظيم يُستحَبُّ صيامه والتوسعة فيه على العيالِ والأهل ، والتّصدقُ على الفقراءِ والمساكينَ كما نصّ على ذلك كثيرٌ من أهل العلم .

أبرزُ الأحكامِ الفقهيَّةِ المتعلِّقةِ بصيامِ عاشوراء :
أولاً : يُستحبُّ أنْ يُصامَ قبلَ عاشوراءَ تاسوعاءَ، ( التاسع من شهر محرّم ) من باب الإحتياط وذلك بسبب الإختلاف في بداية الشّهر .
ثانياً : لا مانعَ من التّشريكِ بالنّية بين قضاء ما فاتَ من رمضانَ وصيامِ عاشوراءَ، والأفضلُ أن ينوي القضاء وَحْدَه .
سائلين المولى - عزّ وجلّ- أنْ يتقبَّلَ منَّا صالحَ الأعمالِ والطاعاتِ.


والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للافتاء
عنهم : أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس
الإثنين 7 محرم 1443 ه , 16 آب 2021 م