المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
قال بشر بن عبد الله النهشلي : دخلنا على أبي بكر النهشلي وهو في الموت وهو يومئ برأسه يرفعه ويضعه كأنه يصلي ، فقال له بعض أصحابه : في مثل هذه الحال رحمك الله ؟ قال : « إنني أبادر طي الصحيفة »
فتوى اليوم
DailyTip
حكمة اليوم
(عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: يا أيّها النّاس، إنّي قمت فيكم كمقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فينا، فقال: «أوصيكم بأصحابي، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ يفشو الكذب، حتّى يحلف الرّجل ولا يستحلف، ويشهد الشّاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلونّ رجل بامرأة إلّا وكان ثالثهما الشّيطان، عليكم بالجماعة، وإيّاكم والفرقة، فإنّ الشّيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنّة فليلزم الجماعة، من سرّته حسنته، وساءته سيّئته فذلك المؤمن»). [ الترمذي (2165)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب ].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
حكم تناول القنابس الطبّي
تاريخ: 13/10/21
عدد المشاهدات: 1150
رقم الفتوى: 1266

المجلس الإسلامي للإفتاء برئاسة أ . د . مشهور فواز حسمنا الجدل العلمي في مسألة  القنابس الطبي قبل أكثر من  سنة :
 
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
 
 
  جاء في فتاوى المجلس الإسلامي للإفتاء بناءً على  قرار  جلسته المنعقدة الأربعاء 22 جمادى الأولى 1442 ه الموافق 6.10.2020 م ما يلي : 
 
إذا دعت ضرورة علاجية  كتألمٍ شديدٍ فوق القدرة  وأكّد الطّبيب  الثّقة المختص  انتفاء البدائل المباحة لتخفيف الألم الشّديد فيجوز حينئذ تناول القنابس الطّبي بالشّروط الآتية :
 
أولاً : ألاّ يوجد بديل آخر مباح للعلاج أو لتسكين الآلام .
 
ثانياً : أن يكون ذلك  بقدر الحاجة لأنّ الحاجة تقدّر بقدرها.
 
ثالثاً : ألاّ يأخذه المريض بقصد التّلذذ والنّشوة لذا  ينصح  تناول  المريض القنابس عن طريق التبخير أو  زيت القنابس بدلاً  عن التّدخين  وذلك لأنّ زيت  القنابس  أبعد عن الشبهة .
 
رابعاً :   أن يشتري ذلك المريض  من مكان طبي مختص  كالصّيدلية وذلك لمنع  المتاجرة فيه  .
 
خامساً : يجب على الطبيب أن يجتهد في البحث عن البدائل وأن يتقي الله تعالى في ذلك لأنّه يأثم إن أرشد إليه المريض بدون تحقق المسوغات والأعذار الشّرعية المبيحة.
 
- يحذّر المجلس من المتاجرة بهذه المواد المحرمة شرعاً .
 
هذا وقد اعتمد المجلس الإسلامي في فتواه على ما جاء في مؤتمر " الندوة الفقهية الطبية الثامنة " - " رؤية اسلامية لبعض المشاكل الصحية " " المواد المحرمة والنجسة فى الغذاء والدواء " - والمعقود بدولة الكويت ، في الفترة من 22 -24 من شهر ذي الحجة 1415هـ الذي يوافقه 22 - 24 من شهر مايو 1995 ، حيث تقرر في المؤتمر  :
 
" المواد المخدِّرة محرَّمة لا يحل تناولها إلاّ  لغرض المعالجة الطبية المتعينة ، وبالمقادير التي يحددها الأطباء  " .
 
والله تعالى أعلم
 
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني( 48 )
 
عنهم : أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس
 
 
 📌ملاحظة هامة : هذه فتوى صادرة عن المجلس بتاريخ منذ ما يزيد على عام وذلك تحديداً ب  6.10.2020
وقد تمّ اعتمادها من اللّجنة الفقهية الطّبية المنبثقة عن المجلس الإسلامي للإفتاء .