المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال يوسف بن أسباط : « الجوع يرق القلب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما من عبد يصوم يوما فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل تجوز صلاة الجنازة على من قتل نفسه ?
تاريخ: 17/2/09
عدد المشاهدات: 6768
رقم الفتوى: 127

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
- من قتل نفسه ولو عمداً يغسل ويصلى عليه – [عند الشافعية ¡ الحنفية ¡ مالك , داود ¡ ابن حزم ¡ وغيرهم . وأيده عدد من المعاصرين] .
- قال النووي في المجموع : " ... (فرع) من قتل نفسه ¡ أو غل من الغنيمة يغسل ويصلى عليه عندنا . وبه قال : أبو حنيفة ¡ ومالك ¡ وداود" .
- قال ابن عابدين في الحاشية ما مجموعه مع الدر المختار :" من قتل نفسه ولو عمداً يغسل ويصلى عليه , به يفتى . لأنه فاسق غير ساع في الأرض بالفساد ¡ وإن كان باغياً على نفسه كسائر فساق المسلمين وإن كان أعظم وزراً من قاتل غيره" .
- ومما قاله ابن حزم في المحلى : "... ويصلى على كل مسلم بر أو فاجر ¡ مقتول في حد أو في حرابة ¡ أو في بغي . ويصلي عليهم الإمام وغيره ولو أنه شر من على ظهر الأرض إذا مات مسلماً .
- لعموم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( صلوا على صاحبكم ) . والمسلم صاحب لنا . قال تعالى : { إنما المؤمنون إخوة } .
- وقال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } .
- فمن منع من الصلاة على مسلم فقد قال قولاً عظيماً وإن الفاسق لأحوج إلى دعاء إخوانه المؤمنين من الفاضل المرحوم .... وصح عن الشعبي إنه قال في رجل قتل نفسه : " ما مات فيكم مذ كذا وكذا أحوج إلى استغفاركم منه " .

ملاحظتان :
1. قاتل نفسه ليس كافراً عند أهل السنة والجماعة .
2. لا تحرم الصلاة على قاتل نفسه عند : [الشافعية ¡ الحنابلة ¡ الحنفية ¡ والمالكية ¡ والظاهرية] .

والله تعالى أعلى وأعلم